icon
التغطية الحية

المرشح عبد الله عبد الله: أعيش تكاملاً وتكافلاً مع حزب "البعث"

2021.05.19 | 13:31 دمشق

187468431_316486226607118_8936227722523317839_n.jpg
لافتة انتخابية للمرشح عبد الله سلوم عبد الله في أحد شوارع العاصمة دمشق - الإنترنت
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال المرشح للانتخابات الرئاسية التي سيجريها نظام الأسد في مناطق سيطرته، عبد الله سلوم عبد الله إنه وحزب "الوحدويين الاشتراكيين" الذي ينتمي إليه، يعيشون "تكاملاً وتكافلاً" مع حزب "البعث" الحاكم، الذي يرأسه بشار الأسد.

وفي لقاء أجرته معه قناة "الإخبارية"، التابعة لنظام الأسد، قال عبد الله إن برنامجه الانتخابي "لا يحقق كل ما يصبو إليه الشعب السوري"، معتبراً أن ترشحه للانتخابات "لا يهدف إلى الوقوف ضد أي مرشح".

وعن طبيعة المنافسة بينه وبين الأسد، أضاف عبد الله أن "الموضوع بانتظار قرار الشعب، وتحسمه صناديق الانتخاب، فهي التي تقرر وتفرز، ونحن بانتظار ما يقرره الشعب وسنحترم إرادته وما يقرره".

وأوضح عبد الله أن المناطق الخاضعة لسيطرة النظام تعيش ظروفاً صعبة خاصة من ناحية الوضع الاقتصادي، مشيراً إلى أنه "لا يمكن الخروج من هذه الأزمة قبل القضاء على الإرهاب ودحر المحتلين، فإذا لم ندحر الإرهاب وندحر المحتلين ونطردهم من بلادنا لا يمكن أن تكون هناك مساحة واسعة لراحة المواطن في سوريا"، وفق تعبيره.

ورداً على سؤال عن طريقة حصوله على العدد الكافي من أصوات أعضاء برلمان النظام لقبول ترشحه، أجاب عبد الله بأنه يتمتع "بعلاقات وصداقات مباشرة مع أعضاء مجلس الشعب، كونه عضواً في المجلس لدورتين تشريعيتين، كما تسلّم منصب وزير دولة لشؤون مجلس الشعب لمدة أربع سنوات، ولذلك بالتأكيد منحوني هذا التأييد".

وينحدر عبد الله سلوم عبد الله، من مدينة اعزاز بريف حلب، ومن مواليد دمشق في العام 1956، ويحمل إجازة في الحقوق من جامعتها، وينتمي إلى حزب "الوحدويين الاشتراكيين"، وشغل عدة مناصب فيه، منها أمين فرع ريف دمشق للحزب، وعضو المكتب السياسي فيه.

كما شغل منصب وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب سابقاً بين عامي 2016 و2020، وانتخب عضواً في برلمان النظام بالدور التشريعي الثامن بين عامي 2003 و2007، وفي الدور التشريعي الأول بين عامي 2012 و2016.

وعلى الرغم من كونه وزيراً سابقاً وعضواً في برلمان النظام لدورتين، فلا تتوافر عن عبد الله سلوم عبد الله كثير من المعلومات في أرشيف وسائل إعلام النظام، بما فيها وكالة الأنباء الرسمية "سانا".

أما حزب "الوحدويين الاشتراكيين"، فانشق عن حزب "البعث" في العام 1961، وأعلن انشقاقه عشرة من قياديي "البعث"، وعُقد مؤتمره التأسيسي الأول في العام 1962، وقدّر عدد منتسبيه بنحو 35 ألف شخص.

وينضوي الحزب ضمن ما يسمى "الجبهة الوطنية التقدمية" منذ إنشائها في العام 1972، ويرفع شعارات مشابهة لشعارات حزب "البعث" مثل "الوحدة والاشتراكية"، ويعرف الحزب عن نفسه بوصفه حزب "الطبقة العاملة"، إلا أن لا تأثير يذكر له في الشارع السوري.

وكانت "المحكمة الدستورية العليا"، التابعة لنظام الأسد، أعلنت عن القائمة النهائية للمرشحين المقبولين للمنافسة على منصب رئيس الجمهورية في الانتخابات وهم بشار الأسد وعبد الله سلوم عبد الله ومحمود أحمد مرعي.

ويجري نظام الأسد "الانتخابات الرئاسية" السورية في 26 من أيار الجاري، وفق دستور عام 2012، الذي تنص المادة 88 منه على أن الرئيس لا يمكن أن ينتخب لأكثر من ولايتين كل منهما سبع سنوات، لكن المادة 155 توضح أن ذلك لا ينطبق على الرئيس الحالي، إلا اعتباراً من انتخابات العام 2014.