البث المباشر
عاد جهاز الكشف عن فيروس كورونا (PCR) الوحيد في شمالي وشرقي سوريا إلى العمل، يوم أمس الخميس، وذلك بعد تأمين كمية محددة من المواد المخبرية الضرورية لإجراء التحاليل.
ونتيجة نقص في المواد المخبرية، كان قد خرج جهاز (PCR) الوحيد الخاص بالكشف عن المصابين بفيروس كورونا في شمالي وشرقي سوريا عن الخدمة، وذلك منذ الـ 10 من تشرين الثاني الماضي.
وقال الرئيس المشترك لهيئة الصحة التابعة لـ"الإدارة الذاتية" جوان مصطفى، لموقع "هاوار"، إن "هذه المواد لا تتوفر في مناطق شمال شرقي سوريا، ولا يمكن دخولها من الخارج إلا عن طريق المعابر الرسمية".
وأضاف مصطفى أن "هذه المعابر مغلقة منذ فترة طويلة نتيجة للحصار المفروض على المنطقة، مما يؤدي إلى عدم دخول المواد الصحية والطبية إلى شمال شرقي سوريا".
وكان معبر (تل كوجر/اليعربية) قد أغلق منذ أواخر عام 2019 بفيتو روسي- صيني، مما أثر بشكل كبير على الواقع الخدمي والصحي في مناطق شمال شرقي سوريا.
وأكد مصطفى أنهم تلقوا وعوداً من المنظمات الخارجية العالمية، بدخول كمية أخرى من المواد المخبرية اللازمة إلى المنطقة في الفترة القادمة، لتغطية المنطقة صحياً فترة أطول.
ولا يستبعد جوان مصطفى دخول الموجة الجديدة لفيروس كورونا إلى مناطق "الإدارة الذاتية"، قائلاً: "العالم أجمع يواجه الموجة الجديدة من كورونا، لذلك لا نستبعد دخول الموجة إلى مناطقنا، وفي حال دخولها ستكون هناك إجراءات وقائية للحد منها ومنع انتشارها".
ولم تنشر "الإدارة الذاتية" منذ العاشر من تشرين الثاني أية إحصائيات جديدة للإصابات، بعدما كانت سجلت 36 ألفاً و 960 إصابة بينها 1478 وفاة.
