icon
التغطية الحية

"الكهرباء السورية": التوفير من تعطيل المؤسسات العامة لا يحسن من واقع التقنين

2022.01.24 | 14:11 دمشق

انقطاع الكهرباء في سوريا (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أفادت وزارة الكهرباء في حكومة نظام الأسد، اليوم الإثنين، أن حجم الوفر المتحقق من التيار الكهربائي نتيجة تعطيل المؤسسات العامة، بالإضافة إلى التقنين الذي بدأ تنفيذه على المنشآت الصناعية بشكل يومي لا يتجاوز 150 ميغاواط، مشيرة إلى أنه يتم تحويل هذا الوفر للمنازل.

وقال وزير الكهرباء في حكومة النظام غسان الزامل لصحيفة "الوطن" الموالية، اليوم الإثنين، إن هذا الوفر في التيار الكهربائي لا يغير كثيراً في واقع الكهرباء، فهو لا يتجاوز الـ 6.5 في المئة، مبيناً أن متوسط التوليد الكهربائي خلال الأيام الماضية لا يتعدى الـ 2300 ميغاواط يومياً.

وأوضح "الزامل" أنه يتم توزيع الـ 150 ميغاواط التي تم توفيرها من عطلة الدوائر الحكومية وبرنامج التقنين الصناعي على "مختلف المحافظات والمناطق، وخاصة التي عانت من فترات تقنين شديدة خلال الأيام الماضية".

وأكد أن حجم الكهرباء الموفر لا يمكن من خلاله تقنين 3 ساعات وصل مقابل 4 ساعات قطع، ولا حتى ساعتين وصل مقابل 4 قطع، مشيراً إلى ارتفاع الطلب على التيار الكهربائي نحو 300 في المئة بسبب برودة الطقس.

لا إقرار لبرنامج تقنين ثابت

ولفت "الزامل" إلى أنه لا يمكن إقرار برامج تقنين ثابتة خلال الفترة الحالية، وذلك لأن واقع توليد الكهرباء والطلب عليها يتغير بشكل يومي.

وبيّن المسؤول في نظام الأسد أن ورشات الكهرباء تمكنت من إعادة محطة "دير علي" للخدمة، حيث خرجت المحطة عن الخدمة بشكل كامل بعد تعرض إحدى محولات التيار فيها لعطل فني كبير، الأمر الذي أدى إلى انقطاع جزئي للكهرباء في المنطقة الجنوبية وتحديداً في ريف دمشق والقنيطرة ودرعا والسويداء

ووحدت وزارة الكهرباء مساء أمس الأحد، ساعات التقنين في جميع المحافظات التابعة لها لمدة 10 أيام، حيث أصبحت 5 ساعات قطع مقابلة ساعة وصل.

من جانبه، قال مدير التخطيط في وزارة الكهرباء أدهم بلان، الشهر الفائت، إن شهري كانون الأول الفائت والشهر الجاري هما الأصعب كهربائياً في هذا الشتاء بسبب ارتفاع الحمولات والطلب على الكهرباء مقابل تراجع توريدات الغاز التي وصلت حتى حدود 7.5 ملايين متر مكعب يومياً خلال الأيام الأخيرة.

ويعاني المواطنون في مناطق سيطرة النظام من انقطاع التيار الكهربائي وزيادة ساعات التقنين إلى 12 ساعة قطع مقابل ساعة أو ساعتين وصل، في ظل موجة البرد التي تشهدها سوريا.