ودّع الأدباء والمفكرون والإعلاميون من السوريين، والعرب عموماً، مساء السبت الماضي، رياض نجيب الريّس أحد أهم أعمدة الكتابة والإعلام على الساحة العربية بصورة عامة والسورية على وجه الخصوص.
ليس مفاجِئاً ولا غريباً حجم الحزن الذي طغى على منشورات ومقالات الأدباء والمفكرين والإعلاميين، ومختلف الكتاب والمؤلفين، وهم ينعون رياض الريّس مساء السبت الفائت.
كان الصغير يتعجّب من قدرة أبي محمود على معرفة أماكن وجود أي كتابه يطلبه زبون. فما إن يسأله سائل عن كتاب ما، حتى يمدّ يده إلى كدسة معينة من الكتب، فيمرر أصابعه عليها حتى تستقرّ على واحد بعينه، فينسله من بين الكتب بسرعة، دون أن يتأذى ترتيب الكتب الأخرى