وسعت شركات أمنية روسية نشاطها في ريف حمص الشمالي، عبر افتتاح أفرع لها في عدد من المدن والبلدات، وتعمل هذه الشركات على استغلال الوضع الاقتصادي المتردي لاستقطاب شبان المنطقة وتجنيدهم.
تواصل القوات الروسيّة والميليشيات التابعة لها، عملية تجنيد الشبّان السوريين ونقلهم إلى ليبيا بهدف القتال إلى جانب "قوات حفتر" ضد الجيش الليبي التابع لـ حكومة الوفاق الوطني - المعترف بها دولياً -، ولـ حماية حقول النفط هناك..
جنّدت روسيا نحو 600 شابٍ مِن أبناء محافظة حمص، وذلك للقتال في صفوف قوات "خليفة حفتر" في ليبيا، مقابل راتب شهري يصل حتى "1500 دولار أميركي" لـ كل شخص ..