البث المباشر
اعتقلت القوى الأمنية التابعة لوزارة الداخلية في "حكومة الإنقاذ"، شخصاً ترشّح سابقاً لعضوية "مجلس الشعب" التابع للنظام السوري.
وقال مدير مديرية أمن إدلب النقيب عبد الله محمد الخالد: "أُبلغنا بقدوم المدعو فاتح عبد الله شريط من مناطق سيطرة النظام المجرم، والمذكور كان مرشحاً لعضوية مجلس الشعب لدى النظام المجرم السنة الماضية".
وأضاف: "قمنا بإلقاء القبض عليه، وسيحال إلى القضاء المختص للنظر في أمره".
وقبل أيام، أعلن فرع الشرطة العسكرية في جرابلس بريف حلب الشرقي، إلقاء القبض على عنصر من قوات النظام السوري، بعملية نفذها داخل المدينة.
وقالت الشرطة العسكرية في بيان إنها تمكنت بـ"عملية محكمة" من إلقاء القبض على العنصر في قوات النظام علي موسى، مشيرة إلى أنه شارك في المجازر التي تعرض لها مدنيون بريف دمشق.
ولم يقدم بيان الشرطة تفاصيل إضافية عن العملية والتهم المباشرة الموجهة لـ موسى، إلا أنه أكد أن هذه الخطوة هي "جزء من الجهود المستمرة لمحاسبة القتلة".
وسبق ذلك، اعتقال الشرطة المدنية في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، قاضياً قدم حديثاً من مناطق سيطرة النظام السوري، إلى مناطق نفوذ الجيش الوطني.
عمليات أمنية ضد خلايا النظام شمالي سوريا
بشكل دوري تنفذ الفصائل في منطقة شمال غربي سوريا، عمليات أمنية تستهدف الخلايا والعناصر الذين كانوا ضمن قوات النظام السوري خلال السنوات القليلة الماضية، وشاركوا في العمليات العسكرية إلى جانبه.
وغالباً ما يتم إلقاء القبض على أولئك العناصر بعد دخولهم إلى إدلب وريف حلب بقصد العبور إلى تركيا عبر طرق التهريب، ومن ثم الانتقال إلى أوروبا.
أما الخلايا المرتبطة بالنظام، فإنها تكون في معظم الأحيان من السكان المحليين أو المقيمين في المنطقة، وتنتشر بشكل أكبر في محافظة إدلب، حيث سبق أن أعلنت "حكومة الإنقاذ" التابعة لـ"هيئة تحرير الشام" إلقاء القبض على عدد من المتورطين بالعمالة للنظام.
