icon
التغطية الحية

القضاء الأميركي يحكم بالسجن 17 عاماً على سوري خطط لتفجير كنيسة

2022.11.11 | 10:28 دمشق

كنيسة
كنيسة ليجاسي إنترناشونال (ميدل إيست أونلاين)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قضت محكمة أميركية بسجن لاجئ سوري لأكثر من 17 عامًا بتهمة التخطيط لتفجير كنيسة في مدينة بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا الأميركية.

وبحسب وكالة "أسوشتيد برس"، فقد حُكم على "مصطفى مصعب العويمر" ( 24 عامًا) بالسجن 17 عامًا و4 أشهر بتهمة محاولة تقديم دعم مادي وموارد لجماعة إسلامية متشددة.

وقالت السلطات الأميركية إن العويمر المولود في سوريا وجاء إلى الولايات المتحدة في 2016، كان لديه خطط مفصلة في عام 2019 لتفجير مركز العبادة (ليجاسي إنترناشونال) وهي كنيسة مسيحية صغيرة في الجانب الشمالي من المدينة. في حين قال ممثلو الادعاء إنه أراد إلهام مؤيدين أميركيين آخرين لـ "تنظيم الدولة" للقيام بأعمال مماثلة.

وأوضح المدعون أن العويمر أعطى شخصاً كان يعتقد أنه من مؤيدي (داعش) تعليمات حول كيفية صنع المتفجرات واستخدامها في أيار 2019، لكن هذا الشخص كان في الواقع مع مكتب التحقيقات الفيدرالي. وأضافوا أنه اشترى بعد شهر من ذلك مزيل طلاء أظافر لصنع عبوة ناسفة.

وفي اجتماع عُقد في حزيران 2019 مع عميل من مكتب التحقيقات الفيدرالي ومصدر سري لمكتب التحقيقات الفيدرالي، أعطاهم العويمر خرائط مع طرق الوصول والهرب، وخطة مكتوبة بخط اليد من 10 نقاط حول كيفية تسليم المتفجرات في حقيبة ظهر، ليتم القبض عليه بعد نحو أسبوع.

وذكرت صحيفة "بيتسبرغ تريبيون ريفيو" أن قاضية المقاطعة مارلين هوران أبلغت العويمر يوم الثلاثاء الفائت أن القضية لم تحدث "سوى التأثير المأساوي" عليه وعلى أسرته، وكذلك على المجتمع.

وقالت هوران بحزن: "لقد عرفت جيدًا ما كنت تفعله. كل أفعالك كانت مدروسة ومتعمدة".

بدوره، قال مساعد المدعي العام الأميركي سو سونغ بأن ما خطط له العويمر لم يكن "عملاً إرهابياً" فحسب، بل كان يحمل سمات جريمة كراهية في استهداف كنيسة مسيحية بهدف الانتقام من أفعال ضد (داعش) جرت في نيجيريا.

وفي المحكمة، قدّم العويمر اعتذاراً لراعي الكنيسة والمصلين وكذلك المجتمع والحكومة. وقال: "إنني أتفهم خطورة جريمتي. لم أعد أفكر أو أتصرف بالطريقة التي اعتدت عليها. لم أعد أدعم داعش".