icon
التغطية الحية

شاب سوري مؤيد لـ"داعش" يعترف بالتخطيط لتفجير كنيسة في أميركا

2021.09.17 | 16:16 دمشق

shooting_bc_083_06014171.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

اعترف لاجئ سوري يقيم في ولاية بنسلفانيا أمام محكمة فيدرالية بمساعدة تنظيم "الدولة" من خلال تخطيطه لمهاجمة إحدى الكنائس في الولايات المتحدة، وفقا لما ذكرت وزارة العدل الأميركية.

وكانت وزارة العدل قد أعلنت في حزيران من العام 2019 أنه قد جرى اعتقال لاجئ سوري يدعى مصطفى مصعب العويمر، والبالغ حالياً من  العمر 23 عاماً، بتهمة التخطيط لتنفيذ اعتداء ضد إحدى الكنائس في ولاية بنسلفانيا لـ"دعم تنظيم داعش".

وكان العويمر المولود في محافظة درعا السورية قد وصل إلى الولايات المتحدة مع عائلته ليحصلوا على حق اللجوء في آب من العام 2016.

وأضاف البيان نقلاً عن مايكل ماكغاريتي من قسم مكافحة الإرهاب في مكتب التحقيقات الفيدرالي أن وثائق المحكمة تظهر أن مصطفى العويمر خطط لتنفيذ هجوم ضد كنيسة باسم تنظيم "الدولة" وكان من الممكن "أن يتسبب بقتل أو جرح الكثير من الناس".

وأشار إلى أن "مكتب التحقيقات الفيدرالي يأخذ التهديدات ضد الكنائس والمؤسسات الدينية الأخرى بأقصى جدية، وسوف نستخدم كل مواردنا لوقف الهجمات الإرهابية المحتملة ضدهم".

وبحسب التحقيقات، سلم العويمر وثائق بشأن صناعة واستخدام المتفجرات لرجل كان يعتقد أنه متعاطف مع تنظيم "الدولة"، ليتبين بعد ذلك أنه عميل في مكتب التحقيقات الفيدرالي.

وبالإضافة إلى الاتصال بالرجل عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلان عن دعمه لتنظيم "الدولة"، التقى العويمر بالعميل المتخفي أربع مرات منذ نيسان عام 2019، وفقا لبيان وزارة العدل.

وأورد البيان أن العويمر كتب خطة من 10 نقاط حول الطريقة التي ينوي بها شخصياً إحضار المتفجرات في حقيبة، كما وضع علامات على مناطق تؤدي إلى الكنيسة على الخرائط.

وكان قد اعتزم الاجتماع مع العميل الذي اعتقد أنه شريكه في العملية للمرة الأخيرة قبل تنفيذ الهجوم المحتمل في تموز من العام 2019.

ووجهت إلى العويمر تهمة واحدة بمحاولة تقديم الدعم المادي لمنظمة إرهابية أجنبية، وتهمتان بتوزيع معلومات متعلقة بالمتفجرات أو أسلحة الدمار الشامل.

وسيواجه الشاب عقوبة السجن لمدة 20 عاماً، وغرامة قدرها 250 ألف دولار،  كما أنه سيواجه عقوبة الإفراج الخاضع للإشراف مدى الحياة.

وقد جرى تحديد موعد للمحاكمة في 26 كانون الثاني 2022، لإصدار الحكم  النهائي عليه.