icon
التغطية الحية

القبض على سوري بتهمة التخطيط لمهاجمة معبد يهودي في ألمانيا

2021.09.16 | 13:53 دمشق

1019311272_0_343_5464_3299_1000x541_80_0_0_061f719b954454f60d34f8f0c92872ae.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أوقفت السلطات الألمانية مراهقاً سورياً، مشتبهاً فيه بالتخطيط لهجوم على كنيس يهودي تزامناً مع عيد "يوم الغفران"، وكشفت تقارير إعلامية عن توقيف عدة أشخاص وعن تحذيرات تلقتها السلطات من "استخبارات أجنبية".

وانتشرت مساء أمس الأربعاء، أعداد كبيرة من عناصر الشرطة الألمانية في محيط كنيس يهودي بمدينة هاغن الألمانية، بعد أنباء عن احتمال وقوع هجوم على المعبد اليهودي في "يوم الغفران" الذي يعدّ من أهم الأعياد اليهودية.

وبعد ساعات من الانتشار المكثف للشرطة، جرى تفتيش منزل المشتبه فيه، كما أوردت مجلة "شبيغل" الألمانية، وبحسب موقع "شبيغل أولاين" فإن الأمر يتعلق بشاب سوري يبلغ من العمر 16 عاماً يعيش مع والده في هاغن، و"كان يخطط لشنّ هجوم بمتفجرات على المعبد اليهودي".

وأكد هيربت رويل وزير داخلية ولاية نوردهايم فيستفاليا، توقيف "شاب قاصر"، كما نقلت عنه وكالة الأنباء الألمانية، في حين نقلت الوكالة الفرنسية عن مصادر مقربة من الشرطة الألمانية لم تسمّها، بأن السلطات أوقفت "عدداً من الأشخاص" وأن الفاعليات المقررة لإحياء "يوم الغفران" ألغيت بسبب التهديد الأمني.

وذكر موقع "شبيغل أولاين" أن الأجهزة الأمنية تلقت معلومات من "جهة استخبارية أجنبية تحذرها من شخص متطرف يتصرف بشكل مثير للشكوك على شبكة الإنترنت، وتحديداً عبر محادثات إلكترونية تحدث فيها عن شنّ هجوم على معبد يهودي".

وألغت الشرطة مجموعة من الاحتفالات كان من المفترض إقامتها داخل المعبد اليهودي  كما فتشت مبنى المعبد والأماكن المحيطة به بالاستعانة بالكلاب البوليسية للتأكد من عدم وجود متفجرات.

ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في ألمانيا - بحسب آخر إحصائية رسمية - نحو 800 ألف شخص، 40 في المئة منهم نساء، بمتوسط أعمار لا يتجاوز الـ 20 عاماً.