البث المباشر
قال المحامي العام الأول التابع للنظام في دمشق أديب مهايني إنه تمّ توقيف مدير "مول لاميرادا" في شارع الحمراء، على خلفية الحريق الذي نشب في المجمع التجاري وخلف 11 ضحية.
وذكر مهايني في تصريحات لإذاعة "شام إف إم" المقربة من النظام السوري، أن التحقيقات مستمرة لمعرفة المسؤولين عن الحادثة.
وأضاف أن التوقيفات شملت أيضاً كل من مسؤول الصيانة، والأشخاص القائمين على أعمال الحدادة ليلة الحادثة، في حين أن مستثمر المول متوار عن الأنظار ويجري البحث عنه، بحسب تصريحات مهايني.
وتواصلت إذاعة "أثر برس" المقربة من النظام مع مؤيد موصلي قريب أحد ضحايا الحريق، والذي قال إن مبنى "مول لاميرادا"كان يشهد خلال الأيام الماضية أعمال بناء بشكل مخالف.
ولفت موصلي إلى أن قريبه المدعو عباس علي أحمد (عامل في المجمع)، كان ينام في المبنى منذ عدة أيام، بتوجيهات من مديره، إذ عينه مسؤلاً عن الإشراف على كهرباء المكان وما يتعلق به من تشغيل للمولدات.
وذكر موصلي أن مدير المجمع التجاري أغلق المدخل الوحيد ليلة الحادثة لمنع خروج العمال منه، حيث إنّ بوابته هي المنفذ الوحيد للخارج.
وأضاف أن أنظمة الحماية في المكان اقتصرت على جهاز إنذار متصل بالهاتف المحمول لابن مالك المول، بينما انعدمت باقي وسائل التأمين من نظام إطفاء أو نظام طوارئ أو سلم طوارئ.
وبحسب رواية قريب الضحية، فإن أعمال الحدادة وتطاير "الشرر" من السطح إلى قبو البناء أدى إلى اشتعال سجاد وبطاريات كانت مخزنة فيه، وذلك رغم تحذير العمال لمدير المول بضرورة حماية المكان.
وكانت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري أعلنت أن عدد ضحايا الحريق الذي شب في مول لاميرادا بالعاصمة السورية دمشق فجر الثلاثاء بلغ 11 شخصا، وعدة إصابات نقلت إلى مستشفيات في المدينة.
