icon
التغطية الحية

الفنانة اللبنانية نادين الراسي تهاجم معتصم النهار.. ما القصة؟

2023.07.18 | 11:56 دمشق

 الفنانة اللبنانية نادين الراسي تهاجم معتصم النهار.. ما القصة؟
 الفنانة اللبنانية نادين الراسي تهاجم معتصم النهار.. ما القصة؟
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

دافعت الفنانة اللبنانية نادين الراسي عن مواطنتها الإعلامية نضال الأحمدية، وذلك بعد الانتقادات الكبيرة التي تعرضت لها الأخيرة إثر تصريحاتها العنصرية ضد اللاجئين السوريين.

وادعت نادين الراسي، خلال إطلالتها في برنامج "كتاب الشهرة" الذي يقدمه الإعلامي "علي ياسين" على قناة "الجديد"، أن "نضال الأحمدية تمتلك تاريخاً عريقاً في الإعلام ولا يجب مهاجمتها بهذا الشكل".

نادين الراسي تهاجم معتصم النهار

وهاجمت "الراسي" الممثل السوري معتصم النهار إثر انتقاده لتصريحات الأحمدية العنصرية، وقالت: "الكلام شبيه أخلاق الناطق به وأي فنان تلفظ بكلام بشع بترجع لك وبتشبه أخلاقك".

وكان معتصم النهار قد انتقد تصريحات الإعلامية اللبنانية ملقياً اللوم على المحطات التي تستضيفها، حيث كتب عبر تويتر: "عليكم قبل كل شيء بالمحطات والإعلاميين الذين يستضيفون هذهِ المعتوهة، ويعلمون أنها ستسيء لشعب كامل ومع ذلك يقومون باستضافتها لها لحصد الترند، هم شركاء معها بالقذارة".

معتصم النهار يهاجم نضال الأحمدية

وترى "الراسي" أن نضال الأحمدية لم تقصد الإساءة وأن التعبير خانها خلال حديثها، قائلة: "والله هي الإنسانة مش سيئة وإذا خانها التعبير لا نروح على الذبح، هيدا أرشيف وسنين طويلة من التعب والشقى".

كما زعمت أن الأحمدية لم تقصد بتصريحاتها المسيئة جميع السوريين، بل كانت تقصد شخصاً واحداً، مضيفة: "نضال الله يخليلي ياكِ ويطول بعمرك ويرد عنك وإن شاء الله كل إنسان زعل منك يمسحها بقلبي وبدقني ورقبتي وجبيني يرضى عليكم".

وأكدت أن الشعب السوري فيه الكثير من الحكماء والعاقلين والأشخاص المهمين البارزين الذين لهم بصمة واضحة في المجتمعات، مردفة: "الشعب السوري واللبناني واحد وأنا أمي سورية".

نضال الأحمدية و الشوكولامو

وكانت "نضال الأحمدية" قد وجهت اتهامات للاجئين السوريين في لبنان بأنهم أدوات في "الحرب على سوريا"، وأنهم يعيشون في لبنان للتنزه "الكزدرة" ويحصلون على الماء والكهرباء مجاناً.

وذكرت أنها طلبت في إحدى المرات "شوكولامو" من موظف سوري بمطعم في لبنان، لكنه لم يعرف ما هو الشوكولامو، مما أثار استغراب الأحمدية التي ردت عليه بعدم وجود مرادف عربي لتشرح له معنى المفردة.

وادعت أن "اللاجئ السوري لم يعرف المطلوب منه لأنه يرفض تعلم اللهجة اللبنانية التي تحتوي على المرادفة المذكورة، لأن لبنان بالنسبة له محافظة تابعة لسوريا".