icon
التغطية الحية

الفصائل تدمّر مدفعاً وتسقط طائرة مسيرة لقوات النظام في حلب واللاذقية | فيديو

2024.03.23 | 15:18 دمشق

آخر تحديث: 24.03.2024 | 10:40 دمشق

7
عنصران من فصائل المعارضة السورية يقصفان مواقع للنظام - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعلنت "هيئة تحرير الشام" عن تدمير مدفع لقوات النظام السوري، في ريف حلب الغربي، بالتزامن مع إسقاط طائرة مسيرة مذخرة للنظام شمالي اللاذقية.

ونشرت "مؤسسة أمجاد الإعلامية" التابعة للهيئة، فيديو يظهر  قيام سرية مضاد الدروع في لواء "عمر بن الخطاب" باستهداف مدفع 57 على محور الفوج 46 غربي حلب.

وأفاد مراسل تلفزيون سوريا، بأن الفصائل أسقطت طائرة بدون طيار مذخرة لقوات النظام في منطقة جبل التركمان شمالي اللاذقية.

63

وفي سياق متصل، قصفت قوات النظام السوري، اليوم السبت، محاور سهل الغاب شمال غربي حماة، وأطراف قرية معربليت بريف إدلب بقذائف المدفعية، من دون تسجيل إصابات.

تصعيد وتكثيف العمليات الانغماسية

وكثّفت "هيئة تحرير الشام" عملياتها النوعية التي يُطلق عليها وصف "الانغماسية" على مواقع ونقاط لقوات النظام السوري في شمال غربي سوريا خلال الأسابيع الماضية، شملت نقاطاً في أرياف إدلب وحلب واللاذقية، وأسفرت عن قتلى وجرحى للنظام.

وجاءت بعض العمليات في سياق الرد على تصعيد قوات النظام باتجاه مناطق سيطرة المعارضة في إدلب وما حولها، لا سيما بعد تكثيفه استخدام الطائرات المسيرة FPV (المذخرة / الانتحارية) في الهجمات التي أدت إلى شلّ حركة المدنيين في البلدات والقرى القريبة من خطوط التماس.

من جهتها، وثّقت منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) 170 هجوماً لقوات النظام بالأسلحة المختلفة على شمال غربي سوريا، منذ بداية العام الحالي وحتى 9 من آذار الجاري، ما أدى إلى مقتل 16 مدنياً بينهم أطفال و4 نساء، وإصابة 82 آخرين بينهم أكثر من 22 طفلاً وأكثر من 10 نساء.

وذكر الدفاع المدني، في تقرير له، أن الهجمات بالصواريخ الموجهة والمسيرات الانتحارية على شمال غربي سوريا، متواصلة من قبل قوات النظام، "لتحرم السكان من بهجة شهر رمضان، وتحوّل فرحتهم واستعداداتهم لاستقبال رمضان إلى حزن وعزاء".

ولفتت المنظمة، إلى سياسة ممنهجة لقوات النظام، تهدف إلى إطالة أمد الحرب وقتل المزيد من المدنيين، عبر استخدام الطائرات المسيرة الانتحارية في الكثير من الهجمات على المدنيين لتقويض حياة السوريين والحد من تنقلاتهم ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم وجني محاصيلهم في وقت تتراجع فيه الاستجابة الإنسانية ويزيد تغافل المجتمع الدولي عن احتياجات السوريين في شمال غربي سوريا.