icon
التغطية الحية

الفصائل العسكرية تسقط "طائرة انتحارية" لقوات النظام جنوبي إدلب

2024.01.13 | 11:23 دمشق

نهج جديد للنظام باستهداف المدنيين في إدلب - إنترنت
"المسيرات الانتحارية" نهج جديد للنظام باستهداف المدنيين في إدلب - إنترنت
إدلب - خاص
+A
حجم الخط
-A

أسقطت الفصائل العسكرية شمالي سوريا، أمس الجمعة، طائرة استطلاع انتحارية لقوات النظام السوري، في ريف إدلب الجنوبي.

وقالت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا، إنّ الفصائل أسقطت طائرة مسيرة انتحارية تابعة لـ "الفرقة 25" في قوات النظام، على محور الملاجة جنوبي إدلب.

قوات النظام السوري تكثف استخدام الطائرات الانتحارية

وكثفت قوات النظام السوري خلال الأيام الماضية استخدام الطائرات المسيرة الصغيرة المتفجرة (الطائرات الانتحارية) في استهداف مناطق الشمال السوري، في أسلوب يحاكي العمليات التي تنفذها القوات الروسية في أوكرانيا.

وفي وقت سابق، بثت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري تسجيلات مصورة تظهر استخدام الطائرات المسيرة الصغيرة المتفجرة، ضمن ما سمته عمليات نوعية مركزة تستهدف مقار ومستودعات في ريف إدلب.

وتظهر التسجيلات المصورة اعتماد قوات النظام على الطائرات الاستطلاعية والهجومية لاستهداف مواقع في الشمال السوري، مشيرة إلى أن الغارات تمت بالتنسيق مع الطيران الحربي الروسي.

نهج جديد للنظام باستهداف المدنيين في إدلب

وقال الدفاع المدني السوري، إنّ قوات النظام السوري تتبّع نجهاً جديداً باستهداف المدنيين في شمالي غربي سوريا، يتمثل باستخدام الطائرات المذخرة بقصف المزارعين بالدرجة الأولى.

وسجل الدفاع المدني، استهداف سيارة زراعية، من قبل قوات النظام، بواسطة طائرة مذخرة، على الطريق الواصل بين قريتي القرقور وفريكة في ريف إدلب الغربي، ما أدى لتضرر في هيكل السيارة.

وأضاف: "نهج جديد تتبعه قوات النظام والميليشيات الموالية له باستهداف المدنيين وتعريض حياة المدنيين للخطر بشكل أكبر، للحد من قدرتهم على الوصول إلى الأراضي الزراعية".

ومن شأن هذه الهجمات بالطائرات المذخرة، أن تزيد من تقويض مقومات الأمن الغذائي في مناطق شمال غربي سوريا.

وتستخدم الطائرة المسيرة المذخرة، كوسيلة للهجوم أو الاستهداف، إذ تحمل  متفجرات عادة، ويتم توجيهها نحو الأهداف المحددة بواسطة نظام تحكم عن بُعد يسمح للمشغّل بتوجيهها والتحكم في حركتها واستهداف الأهداف.