icon
التغطية الحية

الفتوى اللبنانية: هل كانت متفجرات بيروت لنظام الأسد؟

2020.08.08 | 12:29 دمشق

20200806_2_43783006_57263604.jpg
آثار انفجار بيروت (الأناضول)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

ألمح أمين دار الفتوى اللبنانية الشيخ أمين الكردي، إلى احتمالية أن تكون المواد التي تسببت بانفجار مرفأ بيروت يزود بها نظام الأسد.

وقال الكردي في خطبة الجمعة: "من حقنا أن نسأل ما هذه المتفجرات؟ هل كان يُزوّد بها النظام المجرم لصناعة البراميل المتفجرة، وإلقائها على الشعب الأعزل في سوريا؟".

وتساءل: "هل هناك صفقات تحصل بأسماء متعددة، وبمحاور متعددة، وتوضع المتفجرات بموجبها هنا بين الناس؟".

والثلاثاء، قضت العاصمة اللبنانية ليلة دامية، من جراء وقوع انفجار ضخم في مرفأ بيروت، أفادت تقديرات أولية بأن سببه هو انفجار مستودع كان يحوي "مواد شديدة التفجير".

وحمّل الكردي مسؤوليّة انفجار المرفأ لكلّ من "الرئيس اللبناني ميشال عون، ورؤساء الحكومات، ورئيس المجلس النيابي، والوزراء، والنواب، والأجهزة الأمنية".

وقال "أين الأجهزة الأمنية؟ أين الجيش اللبناني؟ للأسف شغلوهم بحماية الشخصيات، وصرفوهم عن حماية الشعب".

وأضاف الكردي: "في المعايير الشرعية، حتى لو كنت في حرب مع الشيطان، لا يجوز تعريض الناس للأهوال بوضع مواد متفجرة بينهم".

وختم الكردي الخطبة بالقول: "لن تمر هذه الحادثة، ستكون سببا إن شاء الله في تغيير هذا الواقع الأليم الذي نعيشه".

وبحسب تحقيقات أولية، وقع الانفجار في العنبر الـ12 من المرفأ، والذي قالت السلطات إنه يحتوي على نحو 2750 طنا من "نترات الأمونيوم" شديدة الانفجار، مخزنة منذ عام 2014.

اقرأ أيضا.. كارثة مرفأ بيروت.. ما قصة "الأمونيوم" المُصادر وكيف انفجر؟

ووفقاً للمكتبة الوطنية للطب بالولايات المتحدة الأميركية، فإن مادة نترات الأمونيوم مادة كيميائية صناعية شائعة الاستخدام، بشكل أساسي في صناعة الأسمدة بسبب محتواها العالي من الآزوت، وتدخل أيضاً في صناعة أعواد الثقاب والألعاب النارية، كما أنها واحدة من المكونات الرئيسية في صناعة متفجرات التعدين والمناجم، فضلاً عن استخدامها في صناعة المتفجرات.