البث المباشر
عُثر اليوم الأربعاء على جثة صاحب أحد معامل الأدوية في حلب، مقتولاً بطلق ناري أصابه في بطنه.
وقال مصدر بالطبابة الشرعية في حلب لإذاعة (شام إف إم) الموالية أن "الرجل الستيني توفي نتيجة إصابته بطلق ناري في البطن عبر مسدس حربي في منزله بحي (حلب الجديدة)".
ومن جهته نقل موقع (سناك سوري) عن مصادر في حلب أن "هناك شبهة انتحار في حادثة وفاة الصناعي (غياث صابوني)، حيث إن طريقة الوفاة تشير إلى أنها حادثة انتحار بشكل مبدئي لكن مكان الإصابة في البطن يثير الشكوك أيضاً".
وأضاف مصدر رسمي في محافظة حلب لـ (سناك سوري) أن "سبب وفاة صابوني ما يزال غير معروف، وكل الروايات المتداولة عن الأسباب تفتقد للدقة بما في ذلك رواية الانتحار بسبب ملاحقته من قبل الجمارك".
يشار إلى أن غياث صابوني هو أحد الشركاء الرئيسيين في معمل (شفا للصناعات الدوائية). وبحسب رئيس الطبابة الشرعية في حلب هاشم شلاش فإن "المتوفى يعاني من اضطراب نفسي وهو الاكتئاب ويعالج عن طبيب اختصاصي بالأمراض النفسية".
حالات الانتحار في مناطق سيطرة النظام السوري
وكان المدير العام للهيئة العامة للطب الشرعي التابع للنظام زاهر حجو قد كشف عن تسجيل 157 حالة انتحار في مناطق سيطرة النظام خلال عام 2021 بينها 109 من الذكور و 48 من الإناث.
وبيّن حجو أن الهيئة سجلت انتحار 25 قاصراً من بينهم 14 من الذكور و 11 من الإناث، موضحاً أن محافظة حلب سجلت أعلى حالات انتحار بـ 30 حالة ومن ثم ريف دمشق بـ 24 حالة وكذلك اللاذقية الرقم ذاته وفي دمشق 18 حالة وطرطوس 17 وكذلك حماة تم تسجيل 17 حالة وفي السويداء تم تسجيل 14 حالة انتحار.
ولفت حجو إلى أن الهيئة سجلت 7 حالات في حمص وفي درعا 6 في حين لم يتم تسجيل حالات انتحار في محافظة القنيطرة.
