icon
التغطية الحية

الضباع تخيف أهالي اللاذقية.. محاولات التخلص من الحيوانات المفترسة تبوء بالفشل

2024.03.25 | 19:12 دمشق

آخر تحديث: 25.03.2024 | 19:12 دمشق

صورة ضبع - AFP
صورة ضبع - AFP
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

اشتكى عدد من سكان محافظة اللاذقية غربي سوريا، من انتشار الضباع داخل البساتين، لا سيما خلال فترة الليل، وسط عجز الجهات المحلية عن إيجاد حلول للمشكلة.

وذكر مختار حي "مروج دمسرخو" في محيط اللاذقية، محمد قبلان أن الضباع موجودة في البساتين، وتُسمع أصواتها ليلاً من مختلف الجهات، ما يعني أن أعدادها كثيرة.

وباءت محاولات السكان للتخلص من الحيوانات المفترسة بالفشل، لا سيما عبر وضع مادة سامة ضمن بقايا الفروج ونشرها في عدد من الأماكن داخل البساتين.

وتحدث قبلان عن "استمرار العمل مع الأهالي للتخلص من تلك الحيوانات التي تهدد سلامة السكان"، خاصة مع وجود عدد كبير من المنازل السكنية بمحاذاة البساتين.

ودعا سكان الحي، الجهات المعنية في المحافظة إلى مساعدتهم للقضاء على الحيوانات المفترسة التي تشكل خطراً كبيراً على حياتهم وحياة أبنائهم.

تحذيرات من قتل الذئاب في سوريا

وسبق أن حذر خبير في الحياة البرية، من قتل الذئاب في سوريا بسبب التأثير السلبي الكبير الذي سيحدث على النظام البيئي في المنطقة.

ونقل موقع "أثر برس"  المقرب من النظام، عن الخبير أحمد إيدك قوله إن "موضوع صراع الذئاب مع مربي الأغنام هو صراع أزلي على مدى التاريخ وليس بجديد؛ فالذئاب تهاجم قطعان الأغنام في بعض الأحيان في جميع أماكن وجودها وفي جميع دول العالم وهو شيء ليس بجديد على سوريا أو غيرها من الدول الأخرى، لذلك فليس من المستغرب مطلقاً أن نسمع عن قتل الذئاب للأغنام في أي مكان".

وقال إيدك إن وسائل التواصل الاجتماعي تبالغ في تقديم الأخبار، حيث أكد أن معظم المعلومات التي تنشر حول هجوم الذئاب على البشر أو حيواناتهم مبالغ فيها وغير صحيحة، والغاية منها جمع الإعجابات وتضخيم الأمور بغرض زيادة شهرة الصفحة الفلانية أو غيرها.

وأشار إلى أن "مربي الأغنام يقومون بحماية حيواناتهم من هجوم الذئاب منذ القدم، وهذا واجبهم، فمن غير المنطق بأن نطلق حملة لإبادة الذئاب والضباع وغيرها من الحيوانات لأنه أمر غير منطقي ولا يقبله عاقل".