icon
التغطية الحية

الصليب الأحمر: قلقون بشأن الوضع الإنساني في مناطق الاشتباك بالحسكة

2022.01.25 | 10:46 دمشق

5_1.jpg
نزوح آهالي حي غويران بسبب الاشتباكات بين تنظيم "الدولة" و"قسد" في الحسكة (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

عبرت "اللجنة الدولية للصليب الأحمر" عن قلقها من جراء الأوضاع الإنسانية في الحسكة، بسبب الاشتباكات الدائرة بين تنظيم "الدولة" و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في سجن الصناعة والمناطق المحيطة به.

وأضافت في بيان، أمس الإثنين، أن أعمال العنف تصاعدت في الأيام الأخيرة في حي غويران، مطالبةً بوصول المساعدات الإنسانية الطارئة إلى المدنيين في مناطق الاشتباك دون عوائق.

وأوضحت أن عشرات الآلاف من الأشخاص أجبروا على الفرار من منازلهم بسبب الاشتباكات والبحث عن الأمان في المناطق المجاورة.

وأشارت "اللجنة" إلى أن الأعمال العدائية في المناطق المكتظة بالسكان مثيرة للقلق، مطالبةً جميع الأطراف باتخاذ كافة الإجراءات لاحترام المدنيين والسماح لهم بالعبور السريع خارج مناطق الاشتباكات، وعدم إعاقة وصول المساعدات الإنسانية لهم بما يتماشى مع القانون الدولي الإنساني.

وطالبت جميع الأطراف بمعاملة الأشخاص الذين لم يشاركوا بشكل مباشر في الاقتتال أو الذين توقفوا عن المشاركة في الاشتباكات معاملة إنسانية.

45 ألف مدني أجبروا على النزوح من منطقة الاشتباكات في الحسكة

وأجبر 45 ألف شخص على النزوح من حيي غويران والزهور ومنطقة المقابر في مدينة الحسكة بسبب الاشتباكات بين "قسد" وتنظيم "الدولة".

وأكد المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية لسوريا عمران رضا، والمنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية مهند هادي في بيان، الأحد الماضي، أن  المنظمات الإنسانية تعمل على تقييم أوضاع النازحين للاستجابة لاحتياجاتهم، مطالباً جميع الأطراف بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الطارئة.

وسبق أن حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)  أن نحو 850 طفلاً محتجزاً في سجن الصناعة بحي غويران في خطر محدق مع استمرار العنف بمدينة الحسكة.

اشتباكات سجن الصناعة

وكانت خلايا تنظيم "الدولة" قد نفّذت هجوماً واسعاً، ليلة الخميس الفائت، على سجن الصناعة في حي غويران بمدينة الحسكة، إذ استهدفت أسوار السجن الذي يحوي الآلاف من عناصر التنظيم، بسيارتين ملغّمتين، وسط اشتباكات ما تزال مستمرة.

وبحسب مصادر محلية لتلفزيون سوريا فإنّ الاشتباكات ما تزال مستمرة في حي غويران ومحيطه، وسط إغلاق "قسد" جميع الطرق الواصلة إلى مدينة الحسكة، ومنعها المواطنين من الدخول والخروج من وإلى المدينة.