icon
التغطية الحية

الصفدي يلتقي بلينكن في واشنطن ويبحثان الأوضاع في سوريا

2022.01.14 | 05:44 دمشق

6099e58da31024adbdc70bf8.jpeg
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أجرى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن، مساء أمس الخميس، محادثات موسعة تناولت علاقات البلدين، والأوضاع في سوريا وفلسطين.

جاء ذلك في إطار زيارة رسمية، غير محددة المدة، يُجريها الصفدي إلى الولايات المتحدة، وفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية.

وتناولت المحادثات، بحسب البيان، "عدداً من القضايا الإقليمية وفي مقدمها القضية الفلسطينية وجهود حل الأزمة السورية، ودعم العراق، ومحاربة الإرهاب".

وأكد الصفدي "أهمية الدور الأميركي في تفعيل العملية السلمية وإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والدائم، وجهود حل الأزمة السورية، وفي مجال مكافحة الإرهاب"، وفقاً للبيان.

بدوره، ثمن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن شراكة بلاده مع الأردن وقال "نحن شركاء حقيقيون من أجل السلام والأمن والاستقرار في المنطقة وخارجها".

واتفق الوزيران على "إدامة التواصل والتنسيق في إطار شراكتهما الاستراتيجية لتطوير العلاقات الثنائية ومواجهة التحديات المشتركة".

الأردن وتعويم نظام الأسد

يشار إلى أن الأردن يحاول إعادة تعويم نظام الأسد عربياً ودولياً، عبر مبادرة حملها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى البيت الأبيض في آب الماضي، وعرضها على الرئيس الأميركي جو بايدن، تتضمن تقليص عقوبات واشنطن المفروضة على الأسد بما يخدم المصالح الأردنية.

وفي تشرين الأول الماضي، أجرى رئيس النظام، بشار الأسد، اتصالاً هاتفياً بالعاهل الأردني، عبد الله الثاني، لأول مرّة منذ العام 2011، في مؤشر وفق ما يراه محلّلون على بداية لانتهاء عزلة النظام الدبلوماسية مع محيطه العربي.

وفي أيلول الماضي، أعادت السلطات الأردنية إعادة فتح مركز جابر - نصيب الحدودي مع سوريا أمام المسافرين وحركة الشحن، وذلك عقب اجتماع على مستوى التمثيل الوزاري بين الأردن ونظام الأسد.

ويعاني الأردن من أزمات اقتصادية كثيرة ويعتقد مسؤولوه أن إعادة تأهيل الأسد عربياً بعد سيطرته على مساحات واسعة من سوريا بمساعدة روسية إيرانية من الممكن أن تسهم في إنقاذ المملكة الأردنية الغارقة اقتصادياً.