icon
التغطية الحية

"الصحة العالمية": 257 مليون دولار لحماية 12 مليون سوري

2022.01.06 | 17:09 دمشق

1048770402_170_0_2901_2048_1920x0_80_0_0_5114d81dbf951e983631a2354ad50821.jpg
صورة تعبيرية (سبوتنيك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

وجهت منظمة الصحة العالمية نداءً طارئاً لتوفير 257 مليون دولار من أجل تلبية الاحتياجات الصحية الحرجة في سوريا، والحفاظ على الرعاية الصحية الأساسية، بما يشمل الاستجابة لـ"كوفيد-19" وتقديم الخدمات المنقذة للحياة وبناء نظام صحي قادر على الصمود.

وأشارت المنظمة في بيان نقله موقع "أخبار الأمم المتحدة" إلى وجود 13.4 مليون شخص بحاجة للمساعدة الإنسانية، و12.2 مليون شخص مستهدف لتقديم الخدمات الصحية لهم، بينهم 6.9 مليون شخص من النازحين داخل سوريا.

وقالت المنظمة إن "12.2 مليون شخص في سوريا بحاجة للمساعدة الصحية، من بين هؤلاء أربعة ملايين نازح، و1.33 مليون طفل دون سن الخامسة (بما في ذلك 503 آلاف ولادة متوقعة) و3.38 ملايين سيدة في عمر الإنجاب (15-49)".

وأضافت "سيحتاج نصف مليون من كبار السن خدمات صحية شاملة، إضافة إلى الأشخاص المصابين بالأمراض غير المعدية والتي يقدّر بأنها مسؤولة عن 45 في المئة من جميع الوفيات في سوريا".

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى وجود "أكثر من 167 ألف حالة إصابة مؤكدة بكوفيد 19، مع نحو 6,500 وفاة مرتبطة بالمرض"، مردفةً أن "المناطق الأكثر خطورة تقع وستظل موجودة في خمس محافظات في شمال غربي وشمال شرقي سوريا".

FIWPF6pXoAI4otQ.png

شمال غربي سوريا

كشفت منظمة الصحة العالمية أنه "من بين 4.4 ملايين شخص من أولئك الذين يعيشون في شمال غربي سوريا حاليا، 3.1 ملايين شخص بحاجة إلى المساعدة الصحية. وترتبط التحديات الحرجة بزيادة انعدام الأمن والنزوح وارتفاع مستويات الفقر".

وأضافت أن "الوضع مع جائحة كوفيد-19. يتفاقم إذ تعتبر الاحتياجات الصحية حادة، وهي من بين الاحتياجات ذات الأولوية القصوى، لاسيّما بين الأسر التي تعيلها نساء (36 في المئة) والأسر الضعيفة (44%). وقد تضررت البنى التحتية للرعاية الصحية ويتطلب إعادة تأهيلها موارد هائلة".

شمال شرقي سوريا

قالت المنظمة إن الاحتياجات الصحية في شمال شرقي سوريا شديدة، حيث ما يزال معدل التطعيم ضد كوفيد-19 متدنيا، كما أن تنفيذ استجابة إنسانية فعالة في المخيمات مليء بالتحديات بسبب عدة عوامل، من بينها التأخير في الأذونات، وعدم القدرة على الوصول، والوضع الأمني الحرج وخاصة في مخيم الهول.

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى الحاجة إلى 256.7 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الصحية الحرجة للناس في سوريا والحفاظ على الرعاية الصحية الأساسية، حيث سيتم صرفها وفقاً للمنظمة على النحو التالي:

  • تنسيق ودعم الاستجابة لكوفيد-19 عبر التنسيق والرصد والمختبر وإدارة الحالات والحفاظ على الخدمات الأساسية، من بين أمور أخرى.
  • تقديم الخدمات المنقذة للحياة في قطاعات مثل التطعيم والصحة الإنجابية وصحة الأم والطفل والصحة العقلية والماء والصرف الصحي والخدمات المتخصصة (كعلاج السرطان وغسيل الكلى) وغيرها.
  • بناء نظام صحي مرن مع الاستمرار في تقديم الدعم الطارئ في الوقت المناسب.

وفي نهاية العام الماضي، أعلن الاتحاد الأوروبي تخصيص مبلغ مليون يورو إضافية لصالح منظمة الصحة العالمية بهدف توسيع نطاق التطعيم ضد فيروس كورونا في جميع أرجاء سوريا.

نسبة التلقيح ضد كورونا في سوريا

كشفت مديرية الصحة في إدلب اليوم الإثنين أن إجمالي عدد الأشخاص الذين تلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا في مناطق شمال غربي سوريا وصل إلى 361 ألفا و155، بينهم 146 ألفاً و164 رجلاً و95 ألفاً و887 امرأة.

وأشارت المديرية إلى أن نسبة الأشخاص الذي تم تطعيمهم باللقاح المضاد لكورونا في الشمال السوري بلغت 6 في المئة من إجمالي عدد السكان فقط. وطالبت الأهالي بالمبادرة لتلقي اللقاح، لأن نسبة من حصلوا عليه منخفضة جداً مقارنة بعدد السكان الكلي، مؤكدةً أن اللقاح هو مسؤولية الجميع لتحصين المجتمع.

وأصدرت حكومة النظام، خلال الأيام الماضية، عدة قرارات تنص على منع دخول الموظفين والمراجعين إلى المؤسسات التابعة لها، وقالت إنها "ستطبق هذه القرارات بداية العام المقبل بهدف الحد من انتشار كورونا وزيادة عدد متلقي اللقاح".

ودعا عضو الفريق الاستشاري الخاص بفيروس كورونا والتابع لحكومة النظام نبوغ العوا، إلى فرض لقاح كورونا في مناطق سيطرة النظام، وقال لإذاعة "شام إف إم" الموالية: "ما زلنا نعاني من الاستهتار في إجراءات الوقاية حتى اليوم وعدم الحصول على اللقاح"، مشيراً إلى أن "نسبة الملقحين لم تتجاوز الـ 7 في المئة".