افتتحت إدارة مستشفى إدلب المركزي بدعم من منظمة "سامز - SAMS" قسم السكتات الدماغية، الذي يُعتبر الأول من نوعه في شمال غربي سوريا، لاستقبال المرضى وتوفير رعاية
في ظل المعاناة التي تُلقي بثقلها على سكان شمال غربي سوريا، بعد عدة سنوات من الحرب أصبح النظام الصحي المستقر للمرضى ضرورة ملحّة لهم، وعلى إثرها ابتكرت منظمات محلية نظاما صحيا إلكترونيا يحوي سجلا طبيا كاملا لكل مريض، في وقت كان من الصعب توثيق هذه السجل
تسبب زلزال شدته 7.8 درجات ضرب تركيا وسوريا يوم 6 شباط بمقتل أكثر من 50 ألف إنسان وتسوية العديد من المدن بالأرض، ومن بين تلك الأعداد، هنالك 4.500 نسمة قتلوا بالزلزال في سوريا، و8500 شخصاً أصيبوا بجراح بسببه في شمال غربي سوريا.
"نحن مقصّرون ونشعر بالخجل أمام مأساة أهلنا في الشمال السوري"، يقول الطبيب مصعب العلي، القادم من مدينة "دورتموند" الألمانية، قبيل دخوله لإجراء عملية نوعية في مستشفى "المحافظة" (سامز) في مدينة إدلب.
ما زال عشرات المصابين في إثر الزلزال، في الشمال السوري، يعانون من "متلازمة الهرس" من جراء مكوثهم لساعات وأيام تحت ركام منازلهم المدمّرة، ولم نكن النجاةُ من تحت الأنقاض خلاصهم من المحنة الإنسانية، التي مروا بها، بسبب رحلة علاج قاسية بدؤوا فيها ضمن
يعاني القطاع الطبي شمالي غربي سوريا من تدهور كبير من تبعات الزلزال المدمّر الذي ضرب المنطقة، بعد استنزاف الأدوية والمستودعات والضغط الشديد الذي شهدته المستشفيات في ظل وصول الآلاف من الجرحى، وشبه غياب المساعدات الدوليّة من الأمم المتحدة..
أكد منسقو استجابة سوريا، اليوم الخميس، أن مراكز غسيل الكلى في شمال غربي سوريا تعاني من توقف الدعم عن العديد منها ما يجبر الأهالي إلى شراء المواد على حسابهم الشخصي لتلقي العلاج.
تداعت منظمات إنسانية وأخرى طبية في محافظة إدلب، إلى تأسيس أول منصة محلية، عرفت باسم "مجموعة التنسيق من أجل الكوليرا" لمداهمة خطر تمدد الفاشية، في منطقة شمالي غربي سوريا، مع تراجع المنح الدوليّ الموجّه للقطاع الطبي.