icon
التغطية الحية

الشاعر السوري نوري الجراح ينال جائزة "ماكس جاكوب" الفرنسية

2023.05.08 | 15:13 دمشق

جراح
إسطنبول- تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

حاز الشاعر السوري نوري الجراح على جائزة "ماكس جاكوب" الفرنسية لعام 2023، عن فئة الشعر المترجم.

وأعلن القائمون على الجائزة الشعرية المرموقة في فرنسا، فوز الشاعر الجرّاح عن كتابه "ابتسامة النائم" الذي يضمّ قصائد مختارة من أشعاره ترجمها إلى الفرنسية أنطوان جوكي. وصدر الكتاب الذي جاء في 224 صفحة، في نهاية العام الماضي في سلسلة "سندباد" ضمن منشورات "أكت سود".

وضمّ "ابتسامة النائم" قصائد ومقاطع شعرية مختارة من المؤلفات والكتابات الشعرية التي أنجزها الجراح خلال 30 عاماً: منذ صدور مجموعته الشعرية الثانية "مجاراة الصوت" (1988)، وصولاً إلى كتابه الأخير "لا حرب في طروادة: كلمات هوميروس الأخيرة" الصادر عام 2019.

واشتملت المختارات المترجمة إلى الفرنسية، على نصوص شعرية مأخوذة من مجموعات: كأس سوداء (1993)، وصعود أبريل (1996)، وحدائق هاملت (2003)، والحديقة الفارسية (2004)، وطريق دمشق (2004)، ويوم قابيل والأيّامُ السبعة للوقت (2012)، ويأسُ نوح (2014)، وقارب إلى لِسبوس (2016).

وكانت قد تُرجمت للشاعر السوري- الفرنسي العديد من الكتب ودواوين الشعر خلال السنوات الماضية؛ من بينها: الأيام السبعة (2013)، وطريق دمشق، وقارب إلى لسبوس، ويأس نوح، ولا حرب في طروادة: كلمات هوميروس الأخيرة، والخروج من شرق المتوسّط (2022).

وفاز إلى جانب الجرّاح، الشاعر والتشكيلي البلجيكي جان بيير أوت (1949) بجائزة الشعر المكتوب بالفرنسية، وذهبت جائزة "تصنيف الاكتشاف" للشاعر الفرنسي بنوا ريس (1976).

جائزة ماكس جاكوب

وتعد الجائزة التي تحمل اسم الشاعر الفرنسي البارز ماكس جاكوب (1876ــ 1944)، واحدة من أرفع جوائز الشعر في فرنسا، وهي تُمنَح سنوياً منذ عام 1950، وكُرّم بها شعراء فرنسيون بارزون، مثل ميشيل دوغي، وجاك ريدا، وصلاح استيتيّه، وبول دو رو، وبرنار نويل، وجان بيير سيميون، وجيمس ساكريه، كذلك نالها شعراء عرب وسوريون بارزون، من بينهم سليم بركات (2018).

نوري الجراح

شاعر سوري مقيم في بريطانيا وهو من مواليد دمشق 1956.

انتقل إلى بيروت وعمل في الصحافة الأدبية منذ مطلع الثمانينيات، وأدار تحرير مجلة "فكر" الأدبية. ترك بيروت وتوجه إلى قبرص حيث قضى فيها سنتين، ثم هاجر إلى لندن وأقام هناك منذ سنة 1986. عمل في مجلة "الحوادث" وصحيفة الحياة، وغيرها من صحف المهجر.

يشرف الجراح على "المركز العربي للأدب الجغرافي -ارتياد الآفاق"، و"جائزة ابن بطوطة للأدب الجغرافي"، و"ندوة الرحالة العرب والمسلمين: اكتشاف الذات والآخر" التي تنعقد سنوياً في إحدى العواصم الشرقية.

أسهم إلى جانب كل من رياض الريس وأنسي الحاج وزكريا تامر في تأسيس مجلة الناقد الشهرية الثقافية الحرة، وعمل فيها مديراً للتحرير ما بين 1988 و1993. وفي الفترة ما بين 1993 و1995 أسس ورأس تحرير مجلة "الكاتبة" كأول منبر ثقافي عربي شهري يصدر من لندن ويوزع في العالم العربي ويعنى بمغامرة المرأة في الكتابة ومغامرة الكتابة في المرأة. مما أسس أول جائزة عربية للرواية التي تكتبها المرأة تحت اسم "جائزة الكاتبة للرواية" وحازتها في دورتها الأولى سنة 1994 الروائية اللبنانية هاديا سعيد عن روايتها "بستان أسود". وفي سنة 1999 أسس ما بين لندن وقبرص مجلة "القصيدة" منبراً للشعر الحر وللأفكار الجديدة حول الشعر.