icon
التغطية الحية

"السورية للمحروقات": تأخر دور البنزين سببه الحوادث وأعطال الصهاريج

2021.08.30 | 16:39 دمشق

unnamed.jpg
محطة وقود (إنترنت)
أسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

زعمت الشركة السورية للمحروقات "سادكوب" عبر صفحتها على "فيس بوك" أنَّ أسباب التأخر في وصول رسائل البنزين لأصحاب السيارات، تعود إلى الأعطال التي قد تحصل في صهاريج نقل البنزين أو الحوادث التي قد تتعرض له، نافيةً ما يشاع عن تخفيض في الكميات الموزعة.
وكانت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في "فيس بوك" تداولت تسريبات تحدّثت عن تخفيض كميات المحافظات من البنزين بسبب قلة التوريدات، وهذا انعكس على الازدحام أمام محطات الوقود بمختلف المحافظات.
وأشارت "سادكوب" إلى أنَّ حمولة الصهريج تعادل إملاء 1000 سيارة تقريباً وهذا يعني أن الرسائل سوف تتأخر عن 1000 سيارة لمدة تتراوح من 24 إلى 48 ساعة حتى يتم تأمين صهريج بديل وتحميله من المخازن إلى الكازية، وهذا يحصل أحياناً وبشكل طارئ وليس بشكل دائم.
وأضافت أنه لا يوجد أي تغيير في جدول الإرسال ولا يوجد أي تخفيض للكميات الموزعة من البنزين بشكل يومي.
يذكر أنَّ حكومة النظام، رفعت بداية الشهر الماضي، سعر البنزين إلى ثلاثة آلاف ليرة سورية لليتر الواحد، بعد رفعه ثلاث مرات خلال العام الحالي.

ومنذ أكثر من عام، تعاني مناطق سيطرة النظام أزمة حادة بسبب نقص الوقود، بينما لم تفلح إجراءات وسياسات حكومة النظام للتقنين في تخفيف الأزمة.
وأدت أزمة نقص المحروقات في مناطق سيطرة النظام إلى ارتفاع سعره في السوق السوداء حيث تجاوز سعر البنزين بحلب 4 آلاف ليرة سورية لليتر الواحد نتيجة عدم كفاية مخصصات الآليات من البنزين العادي "المدعوم"، وخصوصاً للمضطرين إلى السفر خارج المحافظة، مع عجز مخصصات بنزين (أوكتان 95) عن تلبية الطلب الزائد عليه.