icon
التغطية الحية

"السورية للاتصالات" تعلن عن توقف مفاجئ لأجهزة الدفع الإلكتروني بدعوى الصيانة

2024.02.10 | 23:22 دمشق

ؤ
صورة تعبيرية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعلنت "الشركة السورية للاتصالات" في مناطق سيطرة النظام السوري، عن توقف مفاجئ بعمل أجهزة الدفع الإلكتروني بدعوى الصيانة، من دون تحديد موعد لعودة الأجهزة إلى العمل.

وقالت الشركة في بيان نشرته على صفحتها في "فيس بوك": "تود الشركة السورية للاتصالات إعلام الإخوة المواطنين أن جميع الخدمات المقدمة على منظومة المعاملات عبر مركز خدمة المواطن الإلكتروني متوقفة بسبب أعمال الصيانة التي تقوم بها الهيئة الوطنية لخدمات تقانة المعلومات في مركز المعطيات الوطني، وستعلمكم بعودة الخدمات فور الانتهاء من أعمال الصيانة".

الصرافات الإلكترونية خارج الخدمة

واشتكى مستخدمون في دمشق وريفها من تعطل أجهزة دفع الخدمة الذاتية "سيريتل كاش" في دمشق وريفها قبل أيام، وخروج بعضها عن الخدمة، وهو ما أكده مواطنون في دمشق خلال حديثهم مع موقع تلفزيون سوريا.

وكانت الشركة السورية للاتصالات أعلنت التوقف عن تحصيل الفواتير عبر طرق الدفع التقليدي (النقدي) وتحويلها إلى الدفع عبر قنوات الدفع الإلكتروني.

وأوضحت الشركة في بيان أنه اعتباراً من بداية عام 2024، سيوقف العمل بتسديد الفواتير بالطريقة التقليدية من خلال مراكز خدمة المشتركين التابعة للشركة، واعتماد أقنية الدفع الإلكتروني كوسيلة أساسية لتسديد فواتيرها الهاتفية.

وأضافت أنه بإمكان المشتركين تسديد فواتيرهم اعتباراً من تاريخ 2/1/2024 من خلال الحسابات المصرفية لدى المصارف المرتبطة بمنظومة الشركة السورية للمدفوعات الإلكترونية (مدفوعات)، أو عن طريق تطبيقات الدفع الإلكتروني لشركتي الخلوي (سيريتل كاش – كاش موبايل).

فشل في تعميم الدفع الإلكتروني

وسبق أن أكد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق التابعة للنظام محمد الحلاق، وجود كثير من المعوقات التي تقف في وجه انتشار الدفع الإلكتروني لتشمل كل القطاعات، لافتاً إلى أن إيداع وسحب الأموال من المصارف أصبح اليوم مشكلة بحد ذاتها لذا نرى أن نسبة كبيرة من المواطنين غير متشجعين على التعامل بالدفع الإلكتروني، بحسب صحيفة الوطن المقربة من النظام.

وأردف أنه من أجل تشجيع المواطن على التعامل مع المصارف إلكترونياً يجب أن تكون بيئة العمل الخاصة بالمصارف تتمتع بالمرونة الكافية، كما أن تعامل نقاط البيع بهذه الخدمة محدود جداً نتيجة عدم تفضيلها للتعامل مع المصارف من ناحية سحب الأموال والصعوبات الخاصة بذلك، لافتاً إلى أن تطبيق هذه الخدمة يحتاج لتشريعات مبسطة وبيئة مرنة وسهولة للتعامل مع المصارف.

وبين الحلاق أن التوزع الجغرافي للمصارف في كل دول العالم كبير، في حين أن المشكلة في سوريا قلة عدد المصارف، وهذا الأمر لا يساعد في انتشار الخدمة وتشجيع المواطنين على التعامل بها، لافتاً إلى أن انخفاض قيمة الليرة السورية أدى إلى عدم تفاعل المواطن مع هذه الخدمة بالشكل الجيد.