icon
التغطية الحية

السورية للاتصالات تحصّل مليار ليرة من قنوات الدفع الإلكتروني

2024.01.11 | 12:44 دمشق

الدفع الإلكتروني في سوريا
الدفع الإلكتروني في سوريا
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قال مدير الإدارة التجارية في السورية للاتصالات المهندس فراس البدين، الأربعاء، إن الشركة حصّلت مليار ليرة سورية من قنوات الدفع الإلكتروني في سوريا.

وأفاد البدين في تصريحات لإذاعة ميلودي المقربة من النظام بأن قيمة التحصيل من خلال أقنية الدفع الإلكتروني في بدايات العملية كانت نحو 100 مليون ليرة، بينما وصلت اليوم لقيمة مليار ليرة.

وكانت السورية للاتصالات أعلنت التوقف عن تحصيل الفواتير عبر طرق الدفع التقليدي (النقدي) وتحويلها إلى الدفع عبر قنوات الدفع الإلكتروني.

وأوضحت الشركة في بيان أنه اعتباراً من بداية عام 2024، سيوقف العمل بتسديد الفواتير بالطريقة التقليدية من خلال مراكز خدمة المشتركين التابعة للشركة، واعتماد أقنية الدفع الإلكتروني كوسيلة أساسية لتسديد فواتيرها الهاتفية.

وأضافت أنه بإمكان المشتركين تسديد فواتيرهم اعتباراً من تاريخ 2/1/2024 من خلال الحسابات المصرفية لدى المصارف المرتبطة بمنظومة الشركة السورية للمدفوعات الإلكترونية (مدفوعات)، أو عن طريق تطبيقات الدفع الإلكتروني لشركتي الخلوي (سيريتل كاش – كاش موبايل).

فشل في تعميم الدفع الإلكتروني

وكان عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق التابعة للنظام محمد الحلاق، أكد في وقت سابق وجود كثير من المعوقات التي تقف في وجه انتشار الدفع الإلكتروني لتشمل كل القطاعات، لافتاً إلى أن إيداع وسحب الأموال من المصارف أصبح اليوم مشكلة بحد ذاتها لذا نرى أن نسبة كبيرة من المواطنين غير متشجعين على التعامل بالدفع الإلكتروني، بحسب صحيفة الوطن المقربة من النظام.

وأردف أنه من أجل تشجيع المواطن على التعامل مع المصارف إلكترونياً يجب أن تكون بيئة العمل الخاصة بالمصارف تتمتع بالمرونة الكافية، كما أن تعامل نقاط البيع بهذه الخدمة محدود جداً نتيجة عدم تفضيلها للتعامل مع المصارف من ناحية سحب الأموال والصعوبات الخاصة بذلك، لافتاً إلى أن تطبيق هذه الخدمة يحتاج لتشريعات مبسطة وبيئة مرنة وسهولة للتعامل مع المصارف.

وبين الحلاق أن التوزع الجغرافي للمصارف في كل دول العالم كبير، في حين أن المشكلة في سوريا قلة عدد المصارف، وهذا الأمر لا يساعد في انتشار الخدمة وتشجيع المواطنين على التعامل بها، لافتاً إلى أن انخفاض قيمة الليرة السورية أدى إلى عدم تفاعل المواطن مع هذه الخدمة بالشكل الجيد.