icon
التغطية الحية

السورية للاتصالات تضاعف سعر المكالمات الدولية

2021.09.02 | 13:23 دمشق

phones.jpg
صورة تعبيرية (إنترنت)
أسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

رفعت الشركة السورية للاتصالات، ابتداءً من يوم أمس، أجور الدقائق الدولية في الخطوط الأرضية لتصل إلى ضعف السعر السابق، بحجة استمرار تأمين الخدمة وتشغيلها.
وبرر مدير الإدارة التجارية في "الشركة السورية للاتصالات"، أيهم دلول، في حديث إلى وكالة أنباء النظام "سانا" أن رفع كلفة الدقائق الدولية: "ليس لتحقيق أي أرباح إضافية، بل من أجل المحافظة على استمرارية الخدمة وتغطية التكاليف الإضافية التي نتجت عن تغيرات سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية"، مضيفاً أنَّ الشركة "تأخذ أجور المكالمات الدولية من زبائنها بالليرة السورية، ولكنها تسدد تكاليف تأمين الخدمة والتشغيل والصيانة بالقطع الأجنبي".

وقالت الشركة إنَّ أجرة الدقيقة الواحدة العادية:

  • الشريحة الأولى: ضمت بلدان لبنان وتركيا والأردن والعراق وغيره) تبلغ 500 ليرة سورية، بينما تنخفض إلى 400 ليرة في فترة التخفيض بين الساعة العاشرة ليلًا والسادسة صباحًا.
  • الشريحة الثانية: تتضمن دول (بريطانيا وأبخازيا وأرمينيا وأذربيجان وأريتريا وأثيوبيا وألمانيا وإيطاليا وأوكرانيا وغيرها،)، فستصبح 750 ليرة للدقيقة في فترة الاتصال العادية، و600 ليرة للدقيقة خلال أوقات التخفيض ليلاً.
  • الشريحة الثالثة: (النمسا وبلغاريا وجيبوتي وفنلندا ولوكسمبورغ وهولندا والسويد وغيرها) 1000 ليرة للدقيقة في الفترة العادية، و800 ليرة في أوقات التخفيض ليلاً.
  • الشريحة الرابعة: وصلت كلفة الاتصال بدول (تشاد ومالطا ووبلجيكا وجزر القمر وكوريا الشمالية والمغرب وغيرها) إلى 1500 ليرة سورية والمخفضة 1200 ليرة سورية.
  • الشريحة الخامسة: تتضمن دول (الجزائر وكوبا وينيا ومدغشقر وتونس وغيرها) 2500 ليرة سورية للدقيقة والمخفضة 2200 ليرة سورية.
  • الشريحة السادسة والأخيرة: هي شريحة الاتصالات الفضائية (الثريا – انمارسات – ايروموبايل)، لتكون أجرة الدقيقة العادية والمخفّضة 5000 ليرة سورية.

تضاعف سعر الاتصالات في سوريا

وكانت "الشركة السورية للاتصالات" حددت في تموز من العام الماضي تكلفة الدقيقة الواحدة العادية عند الاتصال بدول الشريحة الأولى بـ250 ليرة سورية، و200 ليرة في أثناء الاتصال بأوقات التخفيض، بينما كانت كلفة الدقيقة الواحدة للاتصال بدول الشريحة السادسة تصل إلى 2500 ليرة.

ويعاني السوريون من انخفاض في قيمة رواتبهم بالمقارنة مع ما يترتب عليهم دفعه لقاء الخدمات التي يقدمها النظام حيث يقتصر راتب الموظف في القطاع العام التابع لنظام الأسد كحد أعلى 86 ألفاً و243 ليرة سورية للموظف الحاصل على شهادة دكتوراه والمعين حديثاً، في حين يصل الحد الأدنى للحاصل على شهادة معهد في مرحلة "بدء التعيين" نحو 77 ألفاً و325 ليرة سورية.