icon
التغطية الحية

الرقة.. تلف محصول القمح والشعير البعلي كله بسبب قلة الأمطار

2021.05.12 | 15:26 دمشق

09143183130704501524752588283011.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تسببت قلة الأمطار التي سجلت في الرقة خلال العام الحالي بخسائر كبيرة في المحاصيل الزراعية البعلية بالمحافظة.

وقال مدير الزراعة في الرقة التابع لحكومة الأسد، محمد خدلي، إن 7 آلاف هكتار زرعت بالقمح البعلي هذا العام، و هذه المساحة بكاملها تعرضت للتلف بسبب قلة الامطار.

وأضاف لموقع "أثر برس" الموالي، أن محافظة الرقة شهدت زراعة 300 ألف هكتار بالشعير البعلي، وهذه المساحة تحولت إلى مرعى للماشية بعد قيام أصحابها بـ "تضمينها"، لمربي المواشي في محاولة من الفلاحين لتعويض جزء من رأس المال المستثمر في عملية الزراعة.

وأشار إلى أن إجمالي المساحة المزروعة بمحصول القمح المروي بلغت 160 ألف هكتار منها 17.2 هكتار فقط في مناطق سيطرة النظام.

ولفت إلى أن أزمة نهر الفرات انعكست سلباً على المساحات المروية، فخروج محطات ضخ الرّي عن الخدمة سيؤدي لخسائر في الموسم.

وأوضح أن محصول الكمون لم يسلم من الجفاف أيضاً، فنحو 4500 هكتار أصبحت تالفة بفعل الجفاف، ومثله موسم العدس، الذي زرع بمساحات محدودة في محافظة الرقة، وتحولت هذه المساحات أيضاً إلى أراض رعوية.

وفي الأسبوع الفائت، أكد المزارعون في محافظة السويداء لصحيفة الوطن الموالية، أنه بعد خروج 70% من الأراضي المزروعة بالقمح من دائرة الحصاد بسبب الجفاف وقلة الأمطار، باتت أي انتكاسة أو تراجع بما تبقى من الإنتاج بمثابة الكارثة، خاصة أن محصولهم السنوي من القمح يعدّ مورد رزقهم الوحيد.

وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة (WFP) قد أعلن، في منتصف شباط الفائت، أنّ 12,4 مليون شخص في سوريا يعانون مِن انعدام الأمن الغذائي.

وأوضح البرنامج أنّه وفقاً لنتائج مسح وطني أجري، أواخر العام المنصرم 2020، فإن 60 في المئة من سكان سوريا يعيشون حالة من انعدام الأمن الغذائي.