icon
التغطية الحية

الرشاوى والإتاوات صفات مقترنة بمطار دمشق الدولي

2021.09.01 | 15:45 دمشق

damasairport.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تداول ناشطون وصفحات إخبارية موالية، منشورات لأشخاص شاركوا تجاربهم بالسفر من مطار دمشق، مشيرين إلى حالة الفوضى وطلب الرشاوى والابتزاز وانعدام أبسط الخدمات.

ونقلت مواقع موالية قصة أحد السوريين الحاملين للجنسية البريطانية، حيث وصف المطار بأنه "لا يليق بالبشر".

وبحسب المنشور، اضطر أحد المسافرين "لدفع إتاوات ورشاوى لعشرة أشخاص لا عمل لهم علاوة على الحمالين الذين يجبرونك على استخدامهم".

وقال: "يجب أن تدفع لجميع العاملين على نقاط التفتيش داخل المطار، أما أكثر ما أثار غضبي فهو موظفة الجوازات التي طلبت مني رشوة مضاعفة لأن معي ومع أولادي جوازات سفر بريطانية وقالت لي بالحرف: معقول أربع جوازات بريطانية وتعطيني فقط 1500 ليرة؟".

فنجان القهوة بـ 20 ألف في مطار دمشق الدولي

وأضاف المسافر أن فتاة أحضرت له فنجان قهوة على أساس أنه ضيافة من المطار، ليجبر لاحقاً على دفع ثمنه 20 ألف ليرة، معتبراً أن ما جرى معه "وقوع بالفخ".

وأكد أن المتاعب لم تنته هنا، قائلاً: "إن البوابات الأمنية قبل دخول الطائرة تفننوا في إذلالي وإذلال زوجتي لرفضنا دفع المعلوم (مع تفتيش ذاتي للزوجة وابتزاز لها حتى اضطرت للدفع)".

المضحك المبكي

وأشار إلى أن "المضحك المبكي هو أن رجل الأمن على باب الطائرة سألني: لماذا تأخذ معك نقوداً سورية، لن تحتاجها في الخارج؟ أي بعبارة بسيطة وزعهم علينا".

وذكر موقع "شام تايمز" الموالي، أنه تواصل مع مسؤول في المطار للتعليق على الواقعة، حيث أكد صحة القصة، لكنه رفض "التعميم وطريقة تعاطي   المشتكي  مع الموضوع، متسائلاً: "لماذا نقدّم وجبة دسمة لصفحات المعارضة؟".

وأضاف المسؤول للموقع، أنه "لا أحد يجبر الآخر على شراء فنجان القهوة بـ 20 ألف ليرة سورية، ويمكن شراؤه بـ 1000 ليرة سورية وللمسافر حرية الاختيار".

الإعلامية الموالية مروى عرب تشتكي من سوء الخدمة في مطار دمشق الدولي

وكانت المذيعة الموالية مروى عرب، قد شنت هجوماً لاذعاً على المسؤولين في مطار دمشق، وتحدثت عن تجربتها في شراء حلويات من المطار عبر صفحتها في (فيس بوك)، قائلة إن ما يحصل في مطار دمشق الدولي يعتبر "فضيحة" في دول أخرى.

 

 

ووفقاً لتقرير "مدركات الفساد" الذي تصدره منظمة "الشفافية الدولية" سنوياً، ويرصد الشفافية والفساد في 180 دولة حول العالم، فإن سوريا جاءت في المراكز الأخيرة، إلى جانب كل من الصومال وجنوب السودان، ضمن قائمة الدول الأكثر فساداً في العام 2020، حيث احتلت المرتبة 178 برصيد 14 نقطة من أصل 100.