icon
التغطية الحية

الرئيس الإيراني يطالب بمغادرة القوات الأجنبية من سوريا على وجه السرعة

2021.08.05 | 06:55 دمشق

rwytrz.jpg
أكد رئيسي على أهمية تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية بين سوريا وإيران - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

طالب الرئيس الإيراني المنتخب حديثاً، إبراهيم رئيسي، بمغادرة القوات الأجنبية من سوريا، على وجه السرعة.

جاءت هذه التصريحات خلال لقاء رئيسي برئيس مجلس الشعب التابع لنظام الأسد، حمودة الصباغ، في العاصمة الإيرانية طهران، اليوم الأربعاء، وفق ما نقلت وكالة "فارس" الإيرانية.

وقال رئيسي إنه يجب "الإسراع في إخراج باقي القوات الأجنبية من الأراضي السورية، بهدف تمكين الشعب السوري من بدء عملية إعادة الإعمار في بلاده، بقوة وسرعة".

وأضاف الرئيس الإيراني أن "لدى سوريا شعباً مقاوماً وصامداً وحكومةً ثورية"، مشيراً إلى أن "الشعب والحكومة السوريين صمدوا ببسالة بوجه الإرهاب العبري والغربي وحققوا النصر"، وفق تعبيره.

وأكد رئيسي على "أهمية تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية بين الطرفين، السوري والإيراني، بما يخدم مصالح البلدين"، مشدداً على مواصلة التعاون القائم بينهما بقوة"، مشيراَ إلى أنه "ليس هناك أي قيود على تطوير العلاقات الأخوية بين سوريا وإيران".

وجدد الرئيس الإيراني المنتخب حديثه بأن "مصير إيران وسوريا مشترك"، مؤكداً على أن "الدم الطاهر للشعبين السوري والإيراني مختلط، والعلاقة بين الشعبين لا تنفصم".

من جهته، قال رئيس مجلس الشعب التابع للنظام، حمودة صباغ، إن "الشعب والحكومة السوريين لن ينسوا دعم الشعب الإيراني، وبأنه ستبقى ذكرى قائد فيلق القدس السابق، التابع للحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، خالدة في ضمير الشعب السوري".

 

اتفاق شامل مع إيران

وكان رئيس مجلس الشورى الإيراني، باقر قاليباف، كشف خلال زيارته للعاصمة دمشق الأسبوع الماضي، عن اتفاق شامل تجري صياغته حالياً بين نظام الأسد وإيران، بهدف التعاون بين البلدين، يُتيح للتجار ورجال الأعمال الإيرانيين والسوريين فرص الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي والتجاري وبما يسمح بإعادة إعمار سوريا، وفق ما نقلت وكالة "إرنا" الإيرانية.

يشار إلى أنه وفي وقت سابق، نقلت صحيفة "الوطن" المحلية عن مصدر إيراني، وصفته بأنه متابع لتطور العلاقات بين سوريا وإيران، كشفه عن زيارة مرتقبة للرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إلى سوريا، للقاء بشار الأسد، في أول زيارة خارجية له، بعد تسلمه مهام السلطة.

ورجح المصدر أن تكون دمشق أول محطة خارجية للرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، بعد تسلمه مهامه وأداء القسم الدستوري.

ويخلف رئيسي، 60 عاماً، وهو سياسي وقاض سابق، حسن روحاني، الذي شغل ولايتين متتاليتين في منصب الرئاسة، منذ عام 2013، وشهد عهده سياسة "انفتاح نسبي" على الغرب كانت أبرز محطاتها إبرام اتفاق فيينا في عام 2015، بشأن البرنامج النووي مع 6 قوى كبرى وهي الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، والصين، وروسيا، وألمانيا.