الدنمارك تحكم بسجن امرأة أعادتها قبل عام من مخيم روج شمالي سوريا

قضت محكمة دنماركية، اليوم الجمعة، بسجن امرأة 3 سنوات بتهمة مساعدة تنظيم "الدولة" (داعش) والسفر إلى مناطق الصراع والإقامة فيها بطريقة غير شرعية.

وقالت وكالة "رويترز"، نقلاً عن محامي المتهمة، إن الحكومة الدنماركية أجلت المرأة من مخيم احتجاز في شمال شرقي سوريا العام الماضي.

وأضاف المصدر أن المرأة، التي تبلغ من العمر 35 عاماً، سافرت إلى سوريا مع زوجها عام 2013 "وألقت القوات الكردية القبض عليهما في أثناء محاولتهما الهرب" من مناطق سيطرة "داعش" بمساعدة "مهربي البشر" عام 2018 وأرسلتها إلى مخيم روج.

وبحسب الوكالة، لم تتضح ملابسات فرارها، فيما أشارت إلى أنها "افترقت عن زوجها في أثناء محاولة الهرب ومصيره غير معروف".

اقرأ أيضاً

أستراليا تستعيد أطفالاً ونساء من مخيم "روج" شمال شرقي سوريا

"أقرّت بذنبها"

وذكرت، نقلاً عن المحامي، أن المرأة أقرّت أمام المحكمة بأنها "مذنبة بدعم داعش" بالعمل كربة منزل والسفر إلى منطقة صراع والإقامة فيها بطرق غير شرعية، وأنها "تقبلت الحكم بسجنها ثلاث سنوات".

وكانت السلطات الدنماركية المرأة، التي لم يُعلن عن اسمها، وأطفالها الخمسة بالإضافة إلى امرأتين أخريين وأطفالها التسعة.

وفي العملية ذاتها أعادت ألمانيا 8 أمهات أخريات و 23 طفلاً من مخيمات شمال شرقي سوريا.

وأعادت دول عديدة، كالولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا، عشرات من مواطنيهم من مخيمات احتجاز عائلات التنظيم في سوريا. وفي بريطانيا، عادت امرأة بريطانية مع طفلها الشهر الماضي، لتكون بذلك أول شخص بالغ يُسمح له بالعودة إلى بريطانيا من المخيمات السورية منذ سقوط التنظيم.