icon
التغطية الحية

الدفاع المدني السوري يُخمد أربعة حرائق في ريفي حلب وإدلب |صور

2022.12.25 | 12:04 دمشق

حريق في ريف حلب
إخماد حرائق في شمال غربي سوريا - 24 كانون الأول 2022 (الدفاع المدني السوري)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أخمدت فرق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، أمس السبت، أربعة حرائق في ريفي حلب وإدلب، شمال غربي سوريا.

وقال الدفاع المدني - عبر معرّفاته الرسمية - إنّ فرقه أخمدت حريقاً اندلع في محطة تكرير وقود بدائية بقرية تل شعير في منطقة جرابلس شمال شرقي حلب.

كذلك أخمدت فرق الدفاع المدني حريقاً اندلع بسبب "مدفأة" في مركز تابع لـ منظمة إنسانية ببلدة قباسين في منطقة الباب بريف حلب الشرقي.

وأضاف الدفاع المدني أنّ فرقه أخمدت أيضاً حريقاً  - مجهول السبب - في منزل ببلدة كللي شمالي إدلب، كما أخمدت حريقاً آخر بسيارة لأحد المدنيين ناتج عن ماس كهربائي، وذلك في مدينة سرمدا القريبة.

وكان الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) قد كشف، مطلع كانون الأوّل الجاري، عن حصيلة ضحايا الحرائق في شمال غربي سوريا، خلال الفترة الممتدة بين 1 كانون الأول و27 تشرين الثاني 2022.

ما أسباب الحرائق؟

تتكرر حوادث الحريق في مناطق شمال غربي سوريا، خاصة في مخيمات المهجّرين، وذلك نتيجة انتشار استخدام محروقات "غير مكررة" بشكل صحيح، إضافة إلى عدم توعية الأطفال بـطريقة استخدامها، الأمرُ الذي يؤدّي إلى اندلاع الحرائق ووقوع العديد مِن الضحايا المدنيين.

ويشكّل تردي الأوضاع المعيشية عاملاً رئيسياً في زيادة نسبة الحرائق في شمال غربي سوريا، إذ يضطر المدنيون إلى استخدام مواد خطرة للتدفئة (بلاستيك، وقود سريع الاشتعال، فيول)، كما أنّ ضعف تجهيز شبكات الكهرباء والطاقة الشمسية والبطاريات في المنازل والخيام المبنية من القماش والبلاستيك السريع الاشتعال، يجعل من أي ماس كهربائي كارثة تصعب السيطرة عليه.

اقرأ أيضاً.. تقرير: الحرائق تحصد أرواح الأطفال في مخيمات الشمال السوري

ويبقى لغياب إجراءات السلامة والوعي دور كبير في معظم الحرائق، لتتحول الحرائق إلى كابوس يومي، يضاف إلى أخطار أخرى تلاحق المدنيين من القصف والأمراض والسيول وغيرها من المخاطر في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة، بحسب الدفاع المدني السوري.