icon
التغطية الحية

الدفاع المدني يكشف عن حصيلة ضحايا الحرائق في شمال غربي سوريا خلال 2022

2022.12.01 | 07:15 دمشق

إطفاء حريق اندلع في منزلهم بقرية الباروزة شرقي حلب – 14 تشرين الثاني 2022 (الدفاع المدني السوري/ فيس بوك)
إطفاء حريق اندلع في منزلهم بقرية الباروزة شرقي حلب – 14 تشرين الثاني 2022 (الدفاع المدني السوري/ فيس بوك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، أمس الأبعاء، عن حصيلة ضحايا الحرائق في شمال غربي سوريا خلال الفترة الممتدة بين 1 كانون الأول و27 تشرين الثاني 2022.

وقال الدفاع المدني، في بيان، إن فرقه استجابت لأكثر من 1800 حريق في مناطق شمال غربي سوريا، أسفرت عن وفاة 19 شخصاً بينهم 8 أطفال، وإصابة 79 آخرين بينهم 28 طفلاً و20 امرأة.

وأضاف أنه "مع بدء فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة تزداد الحرائق في المنازل وفي خيام المهجرين، لتشكل خطراً جديداً يخطف أرواح المدنيين ويتسبب بإصابات بالغة تترك في معظم الأحيان أثراً كبيراً في نفوسهم ويخلف أضراراً كبيرة في ممتلكاتهم".

وفاة امرأة وابنتها في حريق بأريحا

وذكر الدفاع المدني أن امرأة وابنتها قضوا، أمس الأربعاء، إثر اندلاع حريق سببه المدفأة داخل خيمتهم بمخيم "بنيان" بمحيط قرية كوكنايا غربي إدلب، كما تعرض رجل وزوجته لحروق، من جراء حريق مماثل في منزلهم بقرية سرجة جنوبي إدلب.

وشهد شهر تشرين الثاني الماضي، حالات لإصابات بالحرائق التي استجابت لها فرق الدفاع المدني السوري في مناطق متفرقة من ريف إدلب، إذ أصيب طفل ووالده بحروق إثر حريق اندلع بسبب انفجار موقد غاز صغير في مسكنٍ مؤقّت يقطنون به في مخيم "الأتساي" في مشهد روحين.

ما أسباب الحرائق؟

ويشكل تردي الأوضاع المعيشية عاملاً رئيسياً لزيادة نسبة الحرائق في شمال غربي سوريا، إذ يضطر المدنيون لاستخدام مواد خطرة في التدفئة (بلاستيك، وقود سريع الاشتعال، فيول)، كما أن ضعف تجهيز شبكات الكهرباء والطاقة الشمسية والبطاريات في المنازل والخيام المبنية من القماش والبلاستيك سريع الاشتعال يجعل من أي ماس كهربائي كارثة يصعب السيطرة عليه.

ويبقى لغياب إجراءات السلامة والوعي دور كبير في معظم الحرائق، لتتحول الحرائق إلى كابوس يومي، يضاف إلى أخطار أخرى تلاحق المدنيين من القصف والأمراض والسيول وغيرها من المخاطر في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة، بحسب الدفاع المدني.