البث المباشر
أعلنت وزارة الدفاع التركية عن مقتل جنديين من جراء قصف نفذته "قوات سوريا الديمقراطية" استهدف القاعدة العسكرية التركية في بلدة كلجبرين شمالي حلب.
ونعت وزارة الدفاع التركية، في تغريدة عبر "تويتر"، الجنديين مولود يورتجو وميرت أوتال، الذين قتلا يوم أمس الثلاثاء، دون أن تشير إلى أي تفاصيل عن ظروف مقتلهما.
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) July 27, 2022
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) July 27, 2022
وأمس الثلاثاء، أفادت مصادر محلية لموقع "تلفزيون سوريا" بمقتل جنديين تركيين وإصابة آخرين بجروح من جراء قصف نفذته "قوات سوريا الديمقراطية" على القاعدة العسكرية التركية في بلدة كلجبرين جنوبي اعزاز.
وأوضحت المصادر أن الجيش التركي رد على الاستهداف بقصف مواقع "قسد" في مناطق تل رفعت ومنغ بريف حلب.
وأمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الدفاع التركية تحييد 7 عناصر من "قوات سوريا الديمقراطية" شمالي سوريا، قالت إنهم يتجهزون لتنفيذ هجوم في منطقتي "نبع السلام" و"درع الفرات".
ونقلت وكالة "الأناضول"، عن بيان للوزارة، أن القوات التركية "ستواصل اتخاذ كل التدابير من أجل استمرار الأمن والسلام في المنطقة".
ومطلع أيار الماضي، قتل جندي تركي بقصف لـ "قسد" استهدف القاعدة العسكرية في بلدة كلجبرين شمالي حلب.
وفي 23 من نيسان الماضي، أعلنت المديرية العامة للأمن التركي عن مقتل شرطي من القوات الخاصة، إثر هجوم صاروخي لـ "قسد" على بلدة مارع بمدينة اعزاز شمالي حلب.
العملية التركية في الشمال السوري
ويواصل الجيش التركي استقدام مزيد من الأرتال العسكرية إلى ريف حلب، تزامناً مع استهدافه مواقع ونقاط "قسد" في المنطقة.
وبدأ الحديث عن قرب بدء عملية عسكرية في الشمال السوري منذ إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل أسابيع أن "أنقرة تخطط لتطهير تل رفعت ومنبج من الإرهابيين".
ومن المتوقع أن تشمل العملية التركية عدة مواقع ذات أولوية كبيرة وتنطلق منها هجمات تسببت خلال الأشهر الماضية بمقتل وإصابة العديد من جنود الجيش التركي، مثل عين العرب (كوباني) شرقي حلب، وتل تمر بريف الحسكة وعين عيسى شمالي الرقة.
ورغم تصاعد التهديدات واستمرار الحشود والتعزيزات، قال أردوغان، مطلع تموز الجاري، إنه لا داعي للاستعجال فيما يتعلق بالعملية المرتقبة، مضيفاً أنّ "العملية الجديدة في سوريا ستجري حينما يحين الوقت المناسب".
