icon
التغطية الحية

الخامس منذ بداية العام.. مجهولون يغتالون رئيس بلدية علما شرقي درعا

2022.11.12 | 15:36 دمشق

المجمع الحكومي التابع للنظام في مدينة درعا (فيسبوك)
المجمع الحكومي التابع للنظام في مدينة درعا (فيسبوك)
ّإسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

اغتال مجهولون رئيس المجلس البلدي في بلدة علما شرقي درعا، اليوم السبت، ضمن سلسلة اغتيالات استهدفت رؤساء البلديات في المحافظة منذ مطلع العام الجاري.

وأطلق مجهولون الرصاص بشكل مباشر على رئيس البلدية نبيل قاسم الحريري، ما أدى إلى مقتله فوراً أمام منزله، وفق ما نقل موقع "تجمع أحرار حوران".

وتشهد محافظة درعا انفلاتاً أمنياً، وعمليات اغتيال يومياً تقريباً، منذ منتصف عام 2018، إثر سيطرة النظام على المحافظة بعد توقيع اتفاقية تسوية بين فصائل المعارضة من جهة، وقوات النظام والميليشيات الإيرانية من جهة أخرى.

اغتيال رؤساء البلديات في درعا

وبمقتل الحريري، يرتفع عدد رؤساء البلدية الذين جرى اغتيالهم في محافظة درعا منذ بداية عام 2022 إلى 5 رؤساء، جميعهم قتلوا رمياً بالرصاص، وتوزعت عمليات اغتيالهم على النحو التالي:

  • 18 من أيار: اغتيال عوض العبود رئيس بلدية ومختار بلدة النعيمة، وبرفقته أمين فرقة حزب البعث فؤاد العبود
  • 27 من أيلول: اغتيال عبد القادر أحمد الزعبي رئيس بلدية المسيفرة
  • 17 من آذار: اغتيال تيسير حمدي العقلة رئيس بلدية مدينة جاسم
  • 24 من آذار: اغتيال محمود محمد العتمة رئيس بلدية الصنمين

من يقف وراء عمليات الاغتيال؟

وشهد شهر تشرين الأول الماضي ارتفاعاً حادّاً في عمليات الاغتيال في محافظة درعا، وجرت العادة ألّا تتبنى أي جهة مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال التي تحدث في المحافظة، لتسجّل تلك العمليات تحت اسم مجهول.

ويتهم "تجمع أحرار حوران"، ميليشيات تجنّدها الفروع الأمنيّة التابعة للنظام السوري والتي يرتبط ضباطها بإيران، بالوقوف وراء عمليات الاغتيال، كما أن لإيران الدور الأكبر في إدارة هذا الملف من خلال تجنيد خلايا محلية لصالح الفروع الأمنيّة إلى جانب تسييرها لبعض المجموعات المنتمية لـ"تنظيم الدولة" (داعش).

وفي تشرين الأول الماضي، نشرت شبكة "تجمع أحرار حوران"، مقطعاً مصوراً لاعترافات القيادي في تنظيم الدولة" (داعش) رامي الصلخدي، تكشف اجتماعه مع رئيس "جهاز المخابرات العسكرية" في درعا لؤي العلي، وطلب الأخير منه اغتيال شخصيات معارضة في مدينة جاسم شمالي المحافظة.