البث المباشر
علّقت الخارجية التركية، يوم الجمعة، على المواجهات الدائرة بين مقاتلي العشائر وعناصر "مجلس دير الزور" العسكري من جهة، و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في مناطق متفرقة بدير الزور.
وقالت، في بيان: "نتابع عن كثب وبقلق، الاشتباكات التي تدور منذ فترة في ريف دير الزور، بين فروع التنظيم الإرهابي الانفصالي في سوريا، وبعض العشائر العربية".
واعتبرت "هذا التطور مظهراً جديداً لمحاولات التنظيم الإرهابي الهيمنة على شعوب سورية القديمة، من خلال ممارسة العنف والضغط عليهم، وانتهاك حقوقهم الإنسانية الأساسية"، وفق تعبير البيان.
وتابعت: "نأمل أن يرى مناصرو (قسد) دون مزيد من التأخير، الطبيعة الحقيقية للتنظيم الإرهابي، الذي يسعى للتغطية على هذا الغرض والنية، بادعاء أنه فاعل في الحرب ضد تنظيم داعش، وكذلك دون التسبب بمزيد من المعاناة للعناصر القديمة بالمنطقة، بما في ذلك أكراد سوريا".
Deyr-Ez Zor Kırsalındaki Gelişmeler Hk. https://t.co/hEyTZYI5gQ pic.twitter.com/MEVB54GYjf
— T.C. Dışişleri Bakanlığı (@TC_Disisleri) September 1, 2023
أميركا تشعر بـ"القلق العميق"
ويأتي التعليق التركي بعد يوم من إبداء الخارجية الأميركية "قلقها العميق" إزاء ما وصفتها بأعمال العنف الأخيرة في دير الزور، بما في ذلك الخسائر في الأرواح.
ودعت الخارجية الأميركية آنذاك، في بيان، جميع الأطراف إلى وقف التصعيد وحل الوضع سلمياً، وأضافت أن أميركا ” تركز على تخفيف معاناة الشعب السوري بما في ذلك عملها لضمان الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش من خلال الشراكة مع قوات سوريا الديمقراطية. ونحن ندعم الجهود الجارية للحفاظ على الاستقرار في المنطقة وضمان تعايش جميع شعوبها بسلام".
وكان مقاتلو العشائر قد تقدّموا، بعيد منتصف ليل الجمعة – السبت، في الشحيل على حساب "قسد"، وسيطروا على نقطة الهنيدي بالمدينة، تزامناً مع هجمات أخرى شُنّت على مقار "قسد" في بلدتي الصبحة والدحلة.
