icon
التغطية الحية

الخارجية الإيرانية: الدول الأربع ستواصل العمل للتطبيع بين تركيا والنظام السوري

2023.06.21 | 14:40 دمشق

آخر تحديث: 21.06.2023 | 15:50 دمشق

علي أصغر حاجي
اعتبر حاجي أن تطبيع العلاقات بين تركيا والنظام السوري يعني ضمناً مناقشة قضية اللاجئين وأمن الحدود ووجود تركيا في سوريا - AFP
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني، علي أصغر حاجي، أن وفود روسيا وإيران وتركيا والنظام السوري "وافقت على مواصلة العمل على خريطة طريق لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق"، مشيراً إلى أن "ذلك يعني ضمناً مناقشة قضية اللاجئين وأمن الحدود ووجود تركيا في سوريا".

ويترأس حاجي الوفد الإيراني في الجولة 20 من مباحثات "مسار أستانا"، التي بدأت أمس الثلاثاء في العاصمة الكازاخستانية نور سلطان، بمشاركة روسيا وإيران وتركيا والنظام السوري والمعارضة السورية، ومراقبين من الأمم المتحدة، بمن فيهم المبعوث الأممي غير بيدرسن، ودول جوار سوريا الأردن ولبنان والعراق.

 

مواصلة المفاوضات

وفي تصريحات نقلتها وكالة "سبوتنيك" الروسية، قال حاجي إنه "تم إجراء الاستعداد للعمل، تبادلنا وجهات النظر بشأن هذه المسالة"، مضيفاً أنه "بطبيعة الحال، لم نكن نتوقع أن نتمكن من تحقيق تقدم كامل في اجتماع واحد فقط، ولكن من المهم أن يبدأ العمل".

وأوضح الدبلوماسي الإيراني أن الأطراف الأربعة "اتفقت على مواصلة المفاوضات"، معرباً عن أمله في "تحقيق مزيد من التقدم في العمل على تطبيع العلاقات بين تركيا والنظام السوري".

وأشار إلى أن روسيا وإيران وتركيا والنظام السوري "تريد عقد لقاء آخر على مستوى نواب وزراء الخارجية، وإذا تطلب الأمر فستعقد لقاء وزارياً"، مضيفاً أنه "ليس لدينا أي وقت خاص، ومع ذلك يوجد الآن اجتماع آخر لنواب وزراء الخارجية على جدول الأعمال، ولكن إذا لزم الأمر، يمكننا عقد اجتماع الوزراء في هذه الفترة، ليس هناك مشكلات في ذلك".

التطبيع بين تركيا والنظام السوري "ليس عملية بسيطة"

من جهة أخرى، قال حاجي إن تطبيع العلاقات بين تركيا والنظام السوري "يعني ضمناً مناقشة قضية اللاجئين وأمن الحدود ووجود تركيا في سوريا"، مؤكداً أن "تطبيع العلاقات بين البلدين ليس عملية بسيطة، ولها أبعاد متعددة في آن واحد".

ولفت مساعد وزير الخارجية الإيراني "نحاول التحرك في هذا الاتجاه خطوة بخطوة، وهناك العديد من القضايا مثل مكافحة الإرهاب، والتعاون التجاري، واللاجئين، وهي من مشكلات تركيا، قضية أمن الحدود، والوجود العسكري التركي في سوريا".

روسيا تحذّر من "توقعات عالية"

وفي وقت سابق أمس الثلاثاء، حذر المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، من "توقعات عالية" في الجولة العشرين من مباحثات "مسار أستانا" بشأن سوريا.

وخلال مؤتمر صحفي، ورداً على سؤال حول ما يتوقعه "الكرملين" من المفاوضات، دعا بيسكوف إلى "عدم وضع توقعات عالية للغاية من اجتماع أستانا"، مضيفاً أن "هذا طريق طويل للغاية، وروسيا تواصل موقفها الثابت".