تحدث وزير الخارجية الإيراني في 17 أيلول الجاري بشكل مقتضب عن عرض قدمته بلاده لكل من تركيا والنظام السوري، يتضمن الاتفاق بين الطرفين على آلية لانسحاب القوات التركية من الأراضي السورية، وبضمانة كل من طهران وموسكو.
قال معاون وزير خارجية النظام السوري، أيمن سوسان، إن عودة النظام لشغل مقعد سوريا في جامعة الدول العربية "سينعكس بشكل جيد على الجميع دولياً"، مشيراً إلى أن المصالحة السعودية وإيران "تساعد في تحقيق انفراجات في الإقليم".
كشف مصدر في المعارضة السورية لـ "تلفزيون سوريا" أن الجولة التاسعة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية ستُعقد خلال شهرين، ولن تكون في جنيف، بل في مسقط أو الكويت، أو كليهما بالتناوب، شريطة إبقائها تحت مظلة الأمم المتحدة.
قال الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون التسوية في سوريا، ألكسندر لافرنتييف، إن "خريطة طريق" تطبيع العلاقات بين تركيا والنظام السوري "تحتاج إلى مزيد من الصياغة الرسمية للموافقة عليها على المستوى الرئاسي".
أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني، علي أصغر حاجي، أن وفود روسيا وإيران وتركيا والنظام السوري "وافقت على مواصلة العمل على خريطة طريق لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق"، مشيراً إلى أن "ذلك يعني ضمناً مناقشة قضية اللاجئين وأمن الحدود ووجود تركيا في سوريا".
قالت دائرة العلاقات الخارجية في "الإدارة الذاتية" لشمال شرقي سوريا إن تصريحات وزارة الخارجية الروسية "لا تمثل واقع الحال" و"تثير الريبة"، مؤكدة "استعدادها التام للحوار مع أي طرف بما يخدم سوريا ومصلحتها".
اتفقت روسيا وإيران وتركيا على عقد الجولة المقبلة من أستانا في النصف الثاني من العام الجاري، في حين اقترح نائب وزير خارجية كازاخستان كانات توميش أن تكون جولة أستانا
قالت وزارة الخارجية الروسية إن نواب وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا والنظام السوري ناقشوا في اجتماع أستانا "عناصر خريطة طريق لإعادة العلاقات بين دمشق وأنقرة".