لم تجر رياح التطبيع مع تركيا بما تشتهي سفينة النظام السوري وحليفتيه روسيا وإيران، فبعد أكثر من عام ونصف على بدء مسار إعادة العلاقات بين الجانبين، لم يحدث اختراق
دعت موسكو إلى عقد اجتماع رباعي لتطبيع العلاقات السورية التركية في أسرع وقت ممكن، دون تحديد موعد معين لذلك، في ظل الجهود التي تمارسها روسيا لوضع "اللمسات الأخيرة" لها في الجهود المبذولة حول ملف التطبيع.
أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني، علي أصغر حاجي، أن وفود روسيا وإيران وتركيا والنظام السوري "وافقت على مواصلة العمل على خريطة طريق لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق"، مشيراً إلى أن "ذلك يعني ضمناً مناقشة قضية اللاجئين وأمن الحدود ووجود تركيا في سوريا".
يرفع النظام السوري سقف المطالب قبل الانخراط في أي مسار لتطبيع العلاقات مع تركيا، إذ يشترط على الأخيرة الانسحاب بشكل كامل من الأراضي السورية، ليكون ذلك مدخلاً للتطبيع بين الطرفين، في حين توجه الرئاسة التركية اتهامات للنظام باتباعه نهجاً تخريبياً
كشفت صحيفة روسية الأحد أن رئيس النظام السوري بشار الأسد يستعد لزيارة العاصمة الروسية موسكو منتصف الشهر الجاري، لمناقشة مجموعة من القضايا، منها تطبيع العلاقات بين تركيا والنظام السوري.
نفت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا، اليوم الخميس، صحة الأنباء المتداولة عن إخلاء القوات التركية نقطة عسكرية جنوبي طريق الـM4 في ريف حماة، شمال غربي سوريا..
في ظل مشروع التطبيع بين تركيا ونظام الأسد الذي بلغ ذروته مع لقاء وزيري دفاع البلدين في 28 من كانون الأول الفائت بالعاصمة الروسية موسكو، وفي ظل تعاطي وتفاعل الجميع مع هذا التقارب الذي سيتوج بلقاء الرئيس التركي..