icon
التغطية الحية

الخارجية الإسرائيلية: سلطنة عمان هي الدولة التالية في اتفاقيات التطبيع

2021.10.07 | 12:44 دمشق

isr-7-730x438.jpg
العلمان الإسرائيلي والعماني (الإنترنت)
 تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

رجح مسؤول كبير في وزارة الخارجية الإسرائيلية أن تكون سلطنة عُمان هي الدولة التالية التي ستنضم إلى اتفاقيات "أبراهام" التطبيع مع إسرائيل، في ظل سعي تل أبيب لتوسيع نطاق التطبيع مع دول عربية وإسلامية.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده رئيس مكتب وزارة الخارجية الإسرائيلية لقسم الشرق الأوسط وعملية السلام، إلياف بنيامين، مع الصحفيين، الثلاثاء الماضي، لمناقشة وضع اتفاقيات "أبراهام".

ورجح بنيامين خلال رده على سؤال حول من هي الدولة التي قد تكون التالية، بأن تكون سلطنة عُمان، مشيراً إلى أن إسرائيل حافظت على علاقات منخفضة المستوى معها منذ عام 1991، منذ محادثات السلام في مدريد.

وقال المسؤول الإسرائيلي، "لدينا تعاون وخطط مستمرة مع عمان"، مشيراً إلى أنها كانت واحدة من الدول العربية التي سمحت لإسرائيل بإنشاء مكتب مصالح بعد اتفاق أوسلو في عام 1993، ولكنها أغلقت بعد اندلاع الانتفاضة الثانية عام 2000.

وأشار بنيامين إلى أن "عمان قد تختار التطبيع الكامل عاجلاً لا آجلاً".

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، قال الثلاثاء الماضي، إن حكومة بلاده بصدد توقيع اتفاقيات تطبيع جديدة مع دول، من دون أن يكشف هوية هذه الدول أو من هي الدولة التالية.

في حين رحج وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي، عيساوي فريج، قبل يومين، أن تكون العراق هي الدولة التالية التي ستنضم إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، رغم إعلان بغداد رفضها "القاطع" لدعوات التطبيع عقب مؤتمر "أربيل" المثير للجدل.

في منتصف أيلول/سبتمبر من العام الماضي، وقعت إسرائيل اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين، المعروفة باسم معاهدة "أبراهام"، وانضمت لاحقاً كل من المملكة المغربية والسودان، ولكن بدرجة أقل.