icon
التغطية الحية

الخارجية الأميركية: طالبنا بوقف التصعيد الفوري شمالي سوريا

2022.07.27 | 11:00 دمشق

نيد برايس
وشدد برايس على أن أي عملية تركية شمال سوريا لن تكون في مصلحة العملية السياسية وفقاً للقرار 2254 - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، أن واشنطن "طالبت بوقف فوري للتصعيد شمالي سوريا"، مشدداً على أهمية أن "تحافظ جميع الأطراف على مناطق وقف إطلاق النار، وتحترمها لتعزيز الاستقرار في سوريا، والعمل من أجل حل سياسي للصراع".

وفي مؤتمره الصحفي اليومي، ورداً على سؤال حول ما إذا كانت هناك إمكانية لدعم واشنطن إنشاء منطقة حظر طيران شمال شرقي سوريا، بعد مقتل عناصر "قوات سوريا الديمقراطية"، بما فيهم قياديون، على يد تركيا، قال برايس إنه "نواصل إجراء هذه المناقشات مع الشركاء والحلفاء الرئيسيين، بما فيهم الحلفاء الأتراك".

وأضاف برايس "أوضحنا لهم على انفراد ما أوضحناه علناً، أن المخاوف العميقة لدينا هي بشأن احتمال تجدد النشاط العسكري في سوريا، ولا سيما تأثيره على السكان المدنيين".

وأشار إلى أنه "أوضحنا لتركيا قلقنا المحدد من أن أي هجوم جديد أو هجوم واسع من هذا النوع، قد يؤدي إلى انتكاسة المكاسب الكبيرة التي حققها التحالف الدولي  ضد داعش في السنوات الأخيرة، ويمكن أن يكون له تداعيات إنسانية على السكان المدنيين في المنطقة".

وشدد المتحدث باسم الخارجية التركية على أن أي عملية تركية شمال سوريا "لن تكون في مصلحة العملية السياسية في سوريا، وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".

العملية العسكرية التركية في سوريا

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو،  إن بلاده "لم تأخذ إذناً من أحد لتنفيذ عملياتها العسكرية في سوريا، ولن تفعل"، مضيفاً أن تركيا "لا يمكن أن تبقى مكتوفة الأيدي في سوريا"، دون أن يتطرق إلى موعد بدء العملية المرتقبة في شمالي البلاد.

وخلال قمة طهران الثلاثية بين رؤساء الدول الضامنة لاتفاق أستانا تركيا وروسيا وإيران، الأسبوع الماضي، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن بلاده "مصرة على اجتثاث بؤر الإرهاب في سوريا، وإنها تنتظر من روسيا وإيران دعماً بهذا الخصوص".

ومطلع شهر حزيران الماضي، أكد أردوغان أن "أنقرة تخطط لتطهير تل رفعت ومنبج من الإرهابيين"، مشيراً إلى أن بلاده "بصدد الانتقال إلى مرحلة جديدة" في قرارها المتعلق بإنشاء المنطقة، وستعمل على "تطهير المنطقتين من الإرهابيين".

ومن المتوقع أن تشمل العملية التركية عدة مواقع ذات أولوية كبيرة وتنطلق منها هجمات تسببت خلال الأشهر الماضية بمقتل وإصابة العديد من جنود الجيش التركي، مثل عين العرب (كوباني) شرقي حلب، وتل تمر بريف الحسكة وعين عيسى شمالي الرقة.