icon
التغطية الحية

الخارجية الأميركية: أي تحرك أحادي تركي شمالي سوريا يقوض آفاق الحل السياسي

2023.01.19 | 11:03 دمشق

نيد برايس
أكد برايس على أن واشنطن ما تزال تؤمن بفائدة متابعة الأهداف والمقاييس المنصوص عليها في القرار 2254 - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، على أن "أي تحركات تركية أحادية الجانب شمالي سوريا، ستعيق جهود مكافحة داعش، وستعمل على انتكاس آفاق الحل السياسي في سوريا وفق القرار 2254".

وفي مؤتمره الصحفي، أمس الأربعاء، قال برايس إن الولايات المتحدة "كانت في وضع يسمح لها بإجراء محادثات صريحة مع حليفتها تركي"، مضيفاً أن أنقرة "تواجه تهديدات مشروعة لأمنها، وتعرضت لهجمات إرهابية على أراضيها أكثر من أي حليف آخر في الناتو".

وشدد برايس على رغبة الولايات المتحدة في أن "تستمر تركيا في كونها حليفاً مهماً وبناءً في الناتو، مع الوسائل التي يمكن من خلالها المشاركة بشكل هادف في هذا التحالف".

وأوضح الدبلوماسي الأميركي أنه "عندما تعلق الأمر بسوريا، فقد أوضحنا بشكل علني وبشكل خاص أيضاً، أننا لا نريد أن نرى أي إجراءات أحادية الجانب، يمكن أن تتسبب بإعاقة التقدم الهائل الذي حققه المجتمع الدولي في جهود مكافحة داعش على مدى السنوات العديدة الماضية"، مؤكداً على أن "أي تحركات أحادية الجانب لديها القدرة على إعاقة ذلك الأمر، ولديها القدرة أيضاً على انتكاس آفاق الحل السياسي للصراع الطويل الأمد في سوريا، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254".

التطبيع مع النظام السوري

ورداً على سؤال حول تطبيع تركيا لعلاقاتها مع النظام السوري، قال برايس إنه "يجب على الأتراك ملاحظة نهجهم في التعامل مع نظام الأسد في سوريا"، مؤكداً على أن "نهج الولايات المتحدة تجاه نظام الأسد لم يتغير".

وأشار برايس إلى أن "الوقت الآن ليس وقت التطبيع، وليس الوقت المناسب للدول لتحسين علاقاتها مع النظام السوري"، موضحاً أنه "يحتاج المرء فقط إلى إلقاء نظرة على السجل الحافل لنظام الأسد، على مدى السنوات الـ 12 الماضية، ليدرك العنف والوحشية التي فرضها نظام الأسد على شعبه".

وأكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية على أن الولايات المتحدة "ما تزال تؤمن بفائدة متابعة الأهداف والمقاييس المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن رقم 2254".