icon
التغطية الحية

الخارجية الأميركية: أبلغنا أنقرة مخاوفنا الجادة بشأن العملية العسكرية في سوريا

2022.11.22 | 08:08 دمشق

نيد برايس يكشف موقف الولايات المتحدة من العملية العسكرية التركية المحتملة
أكد نيد برايس أن الولايات المتحدة تواصل معارضة أي عمل عسكري يزعزع استقرار الوضع في سوريا - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن واشنطن أبلغت أنقرة "مخاوفها الجادّة بشأن تأثير أي عملية عسكرية في سوريا على هدف الولايات المتحدة في محاربة تنظيم الدولة".

وفي ردود نقلتها وكالة "رويترز"، أضاف برايس أن الولايات المتحدة "تواصل معارضة أي عمل عسكري يزعزع استقرار الوضع في سوريا"، مشيراً إلى أن واشنطن "دعت تركيا إلى عدم القيام بمثل هذه العمليات، تماماً كما دعت شركاءنا السوريين (قوات سوريا الديمقراطية) إلى عدم الهجمات أو التصعيد".

وأكد الدبلوماسي الأميركي  "أننا نواصل معارضة أي عمل عسكري يزعزع استقرار الوضع في سوريا، أو ينتهك سيادة العراق، من خلال عمليات عسكرية غير منسقة مع الحكومة العراقية"، مضيفاً "كما نعارض الهجمات الأخيرة على جنوبي تركيا والتي أدت إلى مقتل عدة مدنيين".

من جهة أخرى، أعربت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان لها، عن "خالص تعازيها" في الخسائر بأرواح المدنيين في سوريا وتركيا، ودعت إلى "وقف التصعيد لحماية أرواح المدنيين ودعم الهدف المشترك المتمثل في هزيمة داعش".

عملية "المخلب - السيف"

ورداً على التفجير الذي وقع في شارع الاستقلال بمدينة إسطنبول في 13 تشرين الثاني الجاري، أطلقت تركيا عملية عسكرية في شمالي سوريا والعراق تحت اسم "المخلب - السيف"، ونفّذت طائرات حربية تركية حملة قصفٍ مكثّف على عدة مواقع لـ "قوات سوريا الديمقراطية" و"حزب العمال الكردستاني" في سوريا والعراق، مخلفة قتلى وجرحى، ضمن عمليةٍ أطلقت عليها "المخلب - السيف".

وأمس الإثنين، قتل ثلاثة مدنيين أتراك وأصيب ستة آخرون، من جراء قذائف أطلقها عناصر "YPG" من شمالي سوريا، على قضاء قرقميش بولاية غازي عنتاب التركية، أصابت مدرسة ومنزلين وشاحنة، فيما ردت قوات الحدود التركية بقصف مدفعي على مواقع لـ "قوات سوريا الديمقراطية" في الشمال السوري، وفق وكالة "الأناضول".

وأكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على أن عملية "المخلب - السيف" لا يمكن أن تقتصر على الضربات الجوية، موضحاً أنه "سيتخذ القرار والخطوة بشأن حجم القوات البرية التي يجب أن تنضم للعملية".

وأشار أردوغان إلى أن بلاده لم تُجرِ أي مباحثات مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أو الأميركي، جو بايدن، بخصوص العملية، مؤكداً على أن "جهاز الأمن التركي يقرر ويتخذ خطواته، ولا ننتظر الإذن من أحد وعلى الولايات المتحدة أن تعرفنا جيداً بعد الآن".