icon
التغطية الحية

الحوالات الخارجية تحرك سوق الألبسة الراكد في حماة

2024.04.01 | 04:09 دمشق

الحوالات الخارجية تحرك سوق الألبسة الراكد في حماة
زقاق في سوق حلب القديم ـ AFP
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أكّد أصحاب محال لبيع الألبسة، بأن حركة التسوّق مرتبطة بحجم الحوالات المرسلة من السوريين المقيمين في الخارج إلى أسرهم وعائلاتهم، مشيرين إلى ارتفاع أسعار معروضاتهم بنسبة تصل إلى الضعف مقارنة بالعام الماضي.

ونقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري عن بعض باعة الألبسة والأحذية في مدينة حماة، أن حركة البيع والشراء "مقبولة في هذه الأيام، لكون معظم المشترين من أصحاب الحوالات".

وقال أحد الباعة: "لولا هؤلاء الزبائن (أصحاب الحوالات) لما بعنا قطعة واحدة"، بحسب تعبيره.

وأوضح الباعة أن الأسعار في هذا العام ارتفعت بنسبة تتراوح ما بين 75- 100 بالمئة مقارنة بالعام السابق، نتيجة ارتفاع مصادر الطاقة والمحروقات وأجور النقل.

من جهة أخرى، كشف عدد من العاملين في شركات الصرافة العاملة بحماة، أن حجم تدفق الحوالات اليومي جيد في هذه الفترة، وخصوصاً من دول الخليج العربي، على حين لوحظ ازدحام شديد للمواطنين ومنذ الصباح المبكر أمام بعض مراكز شركات الصرافة بالمدينة.

حوالات لـ "كسوة العيد"

وأوضح بعض المواطنين أنهم تلقوا حوالات من أبنائهم وأقارب لهم يقيمون في الخارج، لتأمين "كسوة العيد"، في حين ذكر مواطنون آخرون أن ألبسة العيد بالنسبة إليهم حلم صعب المنال، مشيرين إلى أن الحالة المادية لا تشجع على التوجه إلى الأسواق لشراء ألبسة أو أحذية، فالإمكانات المالية شحيحة أمام الغلاء الفاحش.

وقالت "سعاد"، موظفة في مديرية التربية وأم لطفلين، إنها جالت في عدة محال بسوق "ابن رشد" ومجمع "البارد"، ولم تستطع شراء أي قطعة ألبسة لطفليها، موضحة أن الأسعار تفوق قدرتها الشرائية، وهي تحتاج بحسب قولها إلى "رواتب ثلاثة أشهر" إذا رغبت بشراء ألبسة وأحذية لهما.

أما "أبو منهل" الموظف، فقال بأنه يحتاج إلى قرض من البنك إذا ما فكر بشراء بدلة للعيد، موضحاً أن سعر الطقم الجيد يتراوح ما بين 750 ألف ليرة ومليون و250 ألفاً، والحذاء بـ250 ألف ليرة سورية كحد أدنى، وفق ما نقل المصدر.