icon
التغطية الحية

الجيش الوطني ينفي ادعاءات روسيا بخصوص مدينة الباب

2021.03.04 | 16:04 دمشق

albab_2.jpg
مدينة الباب في ريف حلب الشرقي (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

نفى الجيش الوطني السوري، اليوم الخميس، ادعاءات وزارة الدفاع الروسيّة حول مظاهرة احتجاجية ضد الفصائل العسكرية في مدينة الباب شرقي حلب، والمطالبة بإدخال نظام الأسد.

وقال الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الرائد يوسف حمود "ننفي ما أورده ما يُسمّى مركز المصالحة الروسي عن وجود مظاهرة احتجاجية في مدينة الباب، وأنّ الفصائل قد قمعتها.

وأضاف "حمود" - على قناته الرسميّة في تطبيق "تيليغرام" - أنّه "لا جديد في الكذب الروسي المعتاد الذي يقلب الحقائق، ويلفّق أخباراً لا أساس لها من الصحّة".

وادعت وزارة الدفاع الروسية على لسان نائب مدير مركز المصالحة الروسي في قاعدة "حميميم" بريف اللاذقية "ألكسندر كاربوف" أنّ نحو 150 شخصاً خرجوا في مظاهرة بمدينة الباب، طالبوا فيها بانسحاب "الفصائل الموالية لـ تركيا وعودة الأراضي لـ سيطرة دمشق (في إشارة إلى نظام الأسد)".

وزعم "كاربوف" أنّ "المسلحين فرّقوا المظاهرة بالقوة، ما أدّى إلى إصابة 5 أشخاص"، داعياً مَن سمّاهم بـ"قادة التشكيلات المسلّحة" للوقوف إلى جانب "تسوية سلمية" في المناطق التي يسيطرون عليها.

تأتي ادعاءات وزارة الدفاع الروسية بعد أيام من انتشار أنباء تفيد باستقدام روسيا ونظام الأسد تعزيزات عسكرية إلى محيط مدينة الباب، استعداداً لـ عملية عسكرية في المنطقة.

اقرأ أيضاً.. نظام الأسد يستقدم تعزيزات إلى أطراف مدينة الباب.. ما الهدف؟

وذكر وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة اللواء سليم إدريس، في وقتٍ سابق، أنّ نظام الأسد وعملاءه يطلقون الشائعات بهدف زعزعة الاستقرار في "المناطق المحرّرة"، مضيفاً أنّ "الجيش الوطني السوري على أتم الجاهزية للرد المناسب على أيّ اعتداءات فور حدوثها".

وخرجت مظاهرات في مناطق متفرقة من الشمال السوري، يوم الجمعة الفائت، حملت شعار "لا شرعية للأسد وانتخاباته"، شارك فيها الآلاف من السوريين عقب أداء صلاة الجمعة، في حين نظّم ناشطون، أواخر شهر شباط الفائت، وقفة احتجاجية في الباب، على خلفية تردي الأوضاع الأمنية.

اقرأ أيضاً: مدينة الباب.. "مَن لم يمت بالقصف والسيف.. مات بغيره"

وتتقاسم فصائل الجيش الوطني وقوات نظام الأسد و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) السيطرة على المناطق الواقعة جنوب غربي مدينة الباب، إضافةً إلى مثلث البلدات والقرى الواقعة بين شرقي الباب وجنوبي وغربي منبج في ريف حلب الشرقي، ومعظم نقاط التماس مع "قسد" و"النظام" في محيط الباب، تشهد محاولات متكررة مِن الطرفين للتسلّل نحو مواقع الفصائل لـ زرع الألغام.

اقرأ أيضاً.. عين النظام وروسيا على الباب... والمعارضة تحاول تبديد المخاوف

يشار إلى أنّ مركز "المصالحة" الروسي في قاعدة "حميميم" غالباً ما ينشر تصريحات وبيانات إعلامية منافية للواقع، يجمّل مِن خلالها دور القوات الروسية في المنطقة، ويبرّر  جرائمها ونظام الأسد بحق الشعب السوري.