icon
التغطية الحية

الجيش الأميركي ينفي وقوع إصابات في قصف قاعدة الشدادي جنوبي الحسكة

2022.11.26 | 05:53 دمشق

قاعدة الشدادي
قالت القيادة المركزية الأميركية إن الهجمات تعرض قوات التحالف والسكان المدنيين للخطر وتقوض الاستقرار والأمن - AFP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت القيادة المركزية الأميركية أن صاروخين استهدفا قوات "التحالف الدولي" بالقرب من قاعدة الشدادي جنوبي الحسكة، مشيرة إلى أن الهجوم لم يسفر عن وقوع إصابات.

وأوضح بيان للقيادة الأميركية أن صاروخين استهدفا قوات التحالف في قاعدة الدوريات الأميركية في الشدادي، بحدود الساعة 10.31 مساءً بتوقيت سوريا، مضيفاً أن الهجوم لم يسفر عن وقوع إصابات أو أضرار في القاعدة أو ممتلكات التحالف.

وأشار البيان إلى أن وفداً من "قوات سوريا الديمقراطية" تفقّد موقع سقوط الصواريخ، وعثر على صاروخ ثالث غير منفجر.

وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، الكولونيل جو بوتشينو، إن "الهجمات من هذا النوع تعرض قوات التحالف والسكان المدنيين للخطر وتقوض الاستقرار والأمن اللذين تم تحقيقهما بشق الأنفس في سوريا والمنطقة".

تركيا تنفي قصف القاعدة الأميركية

من جانبه، نفى وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، قصف قوات بلاده "نقطة مراقبة أميركية شمالي سوريا"، مؤكداً على أنه "ليس من الوارد إطلاقاً أن نلحق الضرر بقوات التحالف أو المدنيين".

وفي تصريحات نقلتها وكالة "الأناضول"، قال أكار إن "هدفنا الوحيد هم الإرهابيون، حيثما يوجد إرهابيون هدفنا هناك"، مؤكداً على أن "عدم إلحاق الضرر بالمدنيين والبيئة أهم مبادئنا".

وأكد وزير الدفاع التركي على أن "عملية المخلب - السيف متواصلة عبر ضربات عقابية من البر والجو"، مشيراً إلى أنه "تم تحييد 326 إرهابياً منذ انطلاقها حتى مساء أمس الجمعة".

وفي وقت سابق مساء أمس الجمعة، قالت مصادر محلية إن دوي أربعة انفجارات سُمعت في محيط القاعدة الأميركية بالشدادي بريف الحسكة الجنوبي، تلاها تحليق مكثّف للطائرات الحربية والمروحية الأميركية في سماء المنطقة، وسط انتشار أمني كثيف.

وفي تموز الماضي، تعرضت قاعدة الشدادي لقصف صاروخي مجهول المصدر.

وينتشر بضع مئات من قوات "التحالف الدولي" شمال شرقي سوريا، بينهم 900 جندي أميركي، في مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور في عدة قواعد عسكرية، إضافة إلى قاعدة التنف جنوب شرقي سوريا.

العملية التركية لن تقتصر على الضربات الجوية

وأطلقت تركيا في وقت سابق عملية عسكرية في شمالي سوريا والعراق تحت اسم "المخلب - السيف"، ونفّذت طائرات حربية تركية، منذ مساء السبت الماضي، حملة قصفٍ مكثّف على عدة مواقع لـ "قوات سوريا الديمقراطية" و"حزب العمال الكردستاني" في سوريا والعراق.

وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن عملية "المخلب - السيف" لا يمكن أن تقتصر على الضربات الجوية، موضحاً أنه سيتخذ القرار والخطوة بشأن حجم القوات البرية التي يجب أن تنضم إلى العملية.