البث المباشر
الملخص:
- اعترف المراهقون بارتكاب ثلاث عمليات سطو على بائعات هوى في مدينة هاغن بولاية شمال الراين - وستفاليا.
- عمل المراهقون على استدراج بائعات الهوى عبر حجز موعد معهن عبر الهاتف.
- تعرضت إحدى الضحايا للضرب والخنق والاحتجاز وسرقة مبلغ نقدي وسوار ذهبي وهاتف محمول.
- وحشية الجرائم التي ارتكبها المراهقون أذهلت القضاة.
مثلت عصابة مكونة من مراهقين سوريين، أمام محكمة فوبرتال غربي ألمانيا، أمس الأربعاء، للنظر في قضية ابتزاز وسرقة بائعات هوى تحت تهديد السلاح.
واعترف خمسة شبان ومراهقين (أربعة من سوريا وواحد من مولدوفا) بشكل شبه كامل بارتكاب ثلاث عمليات سطو أمام محكمة مقاطعة فوبرتال. وبحسب صحيفة "بيلد" الألمانية، فإن المتهمين، الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و20 عاماً، هاجموا بوحشية بائعات هوى في مدينة هاغن بولاية شمال الراين - وستفاليا، بالإضافة إلى جرائم أخرى.
كيف استدرجت العصابة ضحاياها؟
وعمل المراهقون على استدراج بائعات الهوى عبر حجز موعد معهن عبر الهاتف. وطبقاً للمدعي العام، فإن إحدى الضحايا تواصل معها مراهق من أفراد العصابة لترتيب لقاء جماعي، لمجموعة مؤلفة من خمسة أشخاص، ليقدموا بعد ذلك على سرقتها.
وقالت الصحيفة إن "وحشية العصابة، تظهر من خلال الهجوم على الفتاة اليونانية (إيوانا - 24 عاماً)، حيث أقدموا على خنقها واحتجازها وضربها حتى فقدت وعيها لفترة قصيرة، ولما استعادت وعيها تعرضت من جديد للضرب على رأسها، وألقى أحدهم سلة المهملات عليها، وسط ضحكات الآخرين، وحاول أحدهم إشعال النار في سلة المهملات، ولكن تم دفعه بعيداً".
أفراد العصابة أقدموا أيضاً على حبس "إيوانا" في منزلها، وهربوا بعد سرقة مبلغ 2400 يورو وسوار ذهبي، إضافةً إلى هاتف محمول، وتقول الفتاة: "كانوا أطفالاً، لم آخذهم على محمل الجد في البداية. ثم خُنقت لدرجة الموت، كما تعرضت للضرب".
وفي حافلة بين هيرن وبوخوم، هاجم ثلاثة مراهقين من العصابة بائعة هوى أخرى لسرقة سلسلة ذهبية منها، حيث هددوها قائلين: "أعطها لنا، وإلا فسوف نطعنك".
وفي حادثة ثالثة أمام سينما فوبرتال، استدرجت العصابة ضحية ثالثة إلى منطقة بعيدة عن الأنظار لسرقة 1000 يورو منه، بعد أن قطعوا قطعة من جلد يدها بسكين، وفقاً للصحيفة.
وحشية الجرائم أذهلت القضاة
وقال رئيس المحكمة "إنني مصدوم جداً من طبيعة الجرائم الخطيرة التي ارتكبها هؤلاء المراهقين". ويراقب القضاة بشكل خاص شاباً يبلغ من العمر 18 عاماً: "حيث يتوقعون أنه ارتكب جرائم أخرى، لكن لم يتم توجيه الاتهامات إليه بعد".
يعرف المتهمون بعضهم البعض من ميدان (برلينر بلاتس) في فوبرتال، والذي يعتبر نقطة ساخنة للجريمة. أربعة من المتهمين ليس لديهم سجلات جنائية، في حين أن الخامس متهم بالابتزاز تحت تهديد السلاح وكان بالفعل في السجن، وفقاً لمتحدث باسم مكتب المدعي العام في فوبرتال.
