icon
التغطية الحية

محاكمة ثالثة لسوري متهم بقتل بائعة هوى بلغارية في ألمانيا

2022.10.27 | 18:19 دمشق

لاجئ سوري
اللاجئ السوري (محمد. أ) في محادثة مع محاميه داخل المحكمة (بيلد)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

يمثل لاجئ سوري اليوم الخميس أمام المحكمة للمرة الثالثة، بتهمة قتل بائعة هوى بلغارية، بعد أن مارس معها الجنس في مدينة (دورتموند) بولاية شمال الراين غربي ألمانيا.

وقالت صحيفة (بيلد) الألمانية إن "اللاجئ السوري (محمد. أ) البالغ من العمر 28 عاماً، يمثل منذ صباح الخميس أمام محكمة مدينة دورتموند للمرة الثالثة، بتهمة قتل بائعة هوى بلغارية تبلغ من العمر 35 عاماً".

ونقلت الصحيفة عن المدعي العام الكبير ديرك ستيكلن قوله إنه "مقتنع بأن طالب اللجوء السوري مارس الجنس مع (ناتاشا. د) في 12 أيلول 2018، بأحد الشوارع، ثم أمسكها من الخلف وخنقها". مضيفاً: "كان ينوي التسبب في مقتل الضحية".

وفي تاريخ 15 نيسان 2019 حكم على (محمد. أ) بالسجن ثماني سنوات ونصف بتهمة القتل الخطأ، لكن محكمة العدل الاتحادية نقضت الحكم، وفي المحاكمة الثانية حكم على المتهم بالسجن المؤبد بتهمة القتل. وفق الصحيفة.

وترى محكمة العدل الاتحادية أن هناك أسئلة لم يتم توضيحها بشكل كاف، "فربما لم يكن لدى الشاب السوري مال لدفع ثمن ممارسة الجنس مع ناتاشا، وقتلها حتى لا تستطيع الإبلاغ عنه؟ أم أنه أراد منع المارة من ملاحظة الجريمة؟".

"السجن مدى الحياة"

وتقول الصحيفة إن "على المحكمة بقيادة القاضي ماتياس روكن تحديد دوافع القتل، حيث سيتم الاستماع إلى جميع الشهود مرة أخرى، وفي النهاية من الممكن أن يصدر حكماً بالسجن مدى الحياة". مشيرةً إلى أنه من المتوقع أن يصدر الحكم في 17 تشرين الثاني المقبل.

وينفي السوري (محمد. أ) الذي درس الاقتصاد في سوريا وجاء إلى ألمانيا في عام 2016، التهم الموجهة إليه، ويقول: "شربت كثيرا من الكحول حتى فقدت الوعي، وعندما استيقظت في الصباح وجدت امرأة ممددة في الغابة، وبعدها قدمت الشرطة، واتهموني بقتلها". ويضيف محاميه أن "موكله لا يتذكر ما حدث بعد ممارسة الجنس".

وبحسب لائحة الاتهام، فإنه "بتاريخ 12 أيلول 2018، كان (محمد. أ) في الشارع من الساعة 12:15 حتى الساعة 5 صباحاً، وهناك التقى المرأة البلغارية ناتاشا التي تعمل كبائعة هوى".

وتقول (إليانا. ز) شقيقة (ناتاشا. د) للصحيفة، إن "أختها التي تركت ابنة صغيرة تبلغ من العمر سبعة أعوام، نزلت إلى الشوارع لأنها أرادت أن تمنح ابنتها حياة أفضل".