icon
التغطية الحية

الجاني نقل لمصحة نفسية.. اعتداء عنصري على سوري بأحد مكاتب "السوسيال" في ألمانيا

2023.08.01 | 20:40 دمشق

لاجئ سوري لاعتداء عنصري على يد مراهق ألماني في أحد مكاتب "السوسيال" - Getty
لاجئ سوري لاعتداء عنصري على يد مراهق ألماني في أحد مكاتب "السوسيال" - Getty
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

تعرض لاجئ سوري لاعتداء عنصري على يد مراهق في أحد مكاتب "الخدمات الاجتماعية" (السوسيال) في ولاية براندنبورغ شرقي ألمانيا.

وقالت الشرطة براندنبورغ، في بيان، إن لاجئاً سوريا تعرض للضرب بمطفأة حريق، كما وجهت إليه إهانات عنصرية من قبل مراهق ألماني يبلغ من العمر 15 عاماً في مكتب (السوسيال) بولاية براندنبورغ.

وعند حضور الشرطة استطاع المراهق الهروب إلى خارج مركز "السوسيال"، إلا أنه بدأ برمي نوافذ المكتب بالحجارة، ما تسبب بالعديد من الأضرار المادية، وفقاً للبيان.

الجاني نقل إلى مشفى للأمراض النفسية

لكن في النهاية استطاع رجال الشرطة من القبض على الجاني، وجرت إحالته إلى مشفى للأمراض النفسية، للتحقق من صحته العقلية.

ولم يذكر بيان الشرطة أسباب الحادثة، لكنها أكدت أن التحقيقات جارية في ادعاءات التحريض على الكراهية، ومقاومة مسؤولي إنفاذ القانون، وإلحاق ضرر جسدي خطير وإلحاق أضرار بالممتلكات.

انخفاض الاعتداءات على اللاجئين وازدياد وحشيتها في ألمانيا

وشهدت ألمانيا تزايد العنصرية وكراهية الأجانب في السنوات الأخيرة، مدفوعة بدعاية الجماعات والأحزاب اليمينية المتطرفة، بما في ذلك حزب المعارضة الرئيسي "البديل من أجل ألمانيا".

ويتعرض يومياً شخصان من طالبي اللجوء لهجمات في ألمانيا، وسجلت السلطات نحو 424 جريمة يمينية، خلال النصف الأول من 2022، وهو أقل بنحو 25 في المئة مما كان عليه في الفترة نفسها من العام 2021، إذ بلغ عدد الهجمات نحو 576 جريمة يمينية، بحسب إحصائية لوزارة الداخلية الألمانية.

وبحسب الإحصائية، فإن الجناة اليمينيين استخدموا مزيداً من العنف، فبالرغم من انخفاض عدد جرائم العنف، تعرض نحو 86 شخصاً لشتائم وهجمات خارج سكن طالبي اللجوء، وهو ما يعد ارتفاعاً ملحوظاً مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، إذ بلغ عدد الأشخاص الذين تعرضوا لإصابات نحو 62 شخصاً.

وكانت ربع حالات الاعتداء أعمال عنف مثل الحرق العمد واستخدام المتفجرات والأسلحة، فضلاً عن تسجيل نحو 43 حالة هجوم على مساكن اللاجئين في النصف الأول من العام 2022، معظمها إضرار بالممتلكات وكتابات مسيئة على الجدران، كما رصد 12 هجوماً على منظمات إغاثة ومتطوعين في مساعدة اللاجئين، بحسب الإحصائية.