icon
التغطية الحية

"التربية": العملية التعليمية مستمرة حتى نهاية العام الدراسي

2020.12.01 | 08:28 دمشق

685d6bdc15cf0ec8dea4c22d.jpg
تدريب على الإجراءات الوقائية في إحدى مدارس العاصمة دمشق - الإنترنت
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكدت وزارة التربية في حكومة نظام الأسد أن العملية التعليمية مستمرة حتى نهاية العام الدراسي الحالي.

وأشار وزير التربية دارم الطباع إلى أن وزارته "اعتمدت البروتوكول الصحي في المدارس، وهو ينفذ في جميع مراحل انتشار وباء كورونا"، مشيراً إلى وجود مرونة في التطبيق تسمح لمديري المدارس والمحافظين باتخاذ أي إجراء للحد من الانتشار.

وفي جلسة أمام مجلس الشعب، لفت الطباع إلى أن الوزارة تعاونت مع السفارة الصينية لتأمين 15 ألف ماسح حراري لفيروس "كورونا"، وُزعت على المدارس وهي تستخدم حالياً من قبلها.

وقال الطباع إن "العملية التعليمية تسير بشكل جيد وسليم، وتم وضع برامج تضمن استمرار التعليم حتى انتهاء العام الدراسي في موعده، بالإضافة إلى اتخاذ كل الإجراءات لضمان انتهاء الامتحانات النصفية بشكل منظم ومتكامل"، موضحاً أنه تتم متابعة العمل على التأمين التدريجي لمواد التعقيم والنظافة حتى نهاية الفصل الدراسية الأول وبداية الفصل الثاني.

وأكد أن من أولويات عمل الوزارة "تغطية الفاقد التعليمي، ودعم التعليم الثانوي، وتطوير المناهج، وإدخال مزيد من المهارات للتعليم المهني والاهتمام بتدريب المعلمين، مع تأهيل المدارس المتضررة، والعمل بشكل وثيق مع المنظمات التي تعنى بالتعليم والطفولة".

من جانبها، قالت مديرة "الصحة المدرسية" في وزارة التربية، هتون الطواشي، إنه تم تخصيص مبلغ مليون ليرة لكل مدرسة للعمل على الترميم السريع للمرافق العامة للمدارس في ظل انتشار فيروس كورونا، مشيرة إلى أن هذا الإجراء "حسّن الكثير من وضع المدارس ومرافقها العامة".

وأوضحت الطواشي أنه "لا تغيير على الخطة الدراسية هذا العام"، معتبرة أن نسبة انتشار الفيروس لا تستوجب إيقاف الدوام حالياً، مقارنة بينها بين الجامعات والمطاعم.

وكانت مديرة "الصحة المدرسية" نفت في وقت سابق وجود أي إغلاق جزئي أو كلي للمدارس، مؤكدة أن "الفريق الحكومي المعني بالتصدي لفيروس كورونا هو من يقرر ذلك".

يشار إلى أن وزارة الصحة في حكومة النظام، أبلغت أمس الإثنين، مديري الصحة وهيئات المشافي الانتقال للعمل ضمن خطة الطوارئ (ب) لمواجهة وباء كورونا، بحيث يتم تخصيص أجزاء من مختلف أقسام المشفى، كالعناية الإسعافية والعامة والقلبية والعصبية والحروق وغيرها، بحيث يتم استثمارها لاستقبال المصابين بالفيروس المستجد وعدم إحالتهم لمشفى آخر.

كما وجّهت الوزارة بإيقاف العمليات الباردة اعتباراً من الثاني من كانون الأول المقبل، مع استمرار العمل في الحالات الإسعافية والجراحية الخاصة بالأورام.

وسجّلت وزارة الصحة في حكومة النظام، يوم أمس الاثنين، 4 وفيات جديدة من جرّاء الإصابة بفيروس "كورونا"، و90 إصابة، ليصل العدد الإجمالي إلى 7887 إصابة، توفي منهم 417 حالة، في حين شفي 3560 حالة.

 

 

اقرأ أيضاً: لمواجهة كورونا.. وزارة صحة النظام في سوريا تنتقل إلى الخطة (ب)