icon
التغطية الحية

التربية التركية تلغي شرط مستوى اللغة (A2) لقبول السوريين في التعليم المهني

2021.06.28 | 15:21 دمشق

التربية التركية تلغي شرط مستوى اللغة (A2) قبول السوريين في التعليم المهني
طلاب سوريون داخل مدرسة تركية (أ ف ب)
ترجمة وتحرير موقع تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

ألغت وزارة التربية الوطنية التركية شرط الحصول على شهادة اللغة التركية (المستوىA2 ) لتسجيل الطلاب السوريين في مراكز التدريب المهني، بحسب ما أعلنت وسائل إعلام تركية.

 وبدأت وزارة التربية الوطنية العمل منذ نيسان الماضي لتسهيل تسجيل السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة ضمن مراكز التدريب المهني، ما يمهد لهم الانتقال بسلاسة إلى سوق العمل وتعزيز الاندماج.

وتهدف الوزارة في خطتها إلى رفع نسبة الطلاب السوريين الذين يتلقون التعليم والتدريب المهني من 2 في المئة إلى 10 في المئة.

إزالة شرط الشهادة

ولكي يتمكن الطلاب السوريون الخاضعون للحماية المؤقتة من الالتحاق بمراكز التدريب المهني، كان عليهم الحصول على شهادة تثبت أن لديهم مستوى "A2" في معرفة اللغة التركية. ولهذا السبب، واجه معظم السوريين صعوبات في الحصول على التدريب المهني.

أما الآن فقد تم إلغاء شرط الحصول على شهادة اللغة التركية من المستوىA2  للتسجيل في مراكز التدريب المهني، كما تم نقل التعليم التركي المكثف إلى السنة الأولى (الصف التاسع) بعد التسجيل.

 نسعى لحل جميع الإشكالات

نائب وزير التربية الوطنية "محمود أوزر" أكد أن تركيا تستضيف حاليًا أكبر عدد من السوريين، وقال: "تم إحراز تقدم كبير في وصول الأطفال السوريين في سن الدراسة إلى التعليم، وتقوم وزارتنا بتنفيذ العديد من المشاريع بنجاح من أجل زيادة معدلات التعليم على جميع المستويات".

وأضاف أوزر: "يتم تعليم مزيد من الطلاب السوريين في نظامنا التعليمي يفوق  عدد الطلاب في معظم الدول الأوروبية. ومن أجل زيادة تنوع وجودة الخدمة التي نقدمها، قمنا بتنفيذ مشاريع خاصة في السنوات الثلاث الماضية، وأولينا أهمية كبيرة للتناغم الاجتماعي والاقتصادي من خلال التعليم المهني والتقني".

"هدفنا زيادة نسبة الطلاب السوريين"

وأوضح نائب وزير التربية أن الطلاب "يتم دعمهم في مراكز التدريب المهني بأجر يساوي ثلث الحد الأدنى للأجور طوال فترة تعليمهم (أربع سنوات). وتوفر مراكز التدريب المهني فرصًا مهمة جدًا للسوريين خارج سن التعليم للدخول في سوق العمل، حاليًا لا يتجاوز عدد الطلاب الذين يتلقون تعليمهم في هذه المراكز 3000 طالب من أصل 150 ألف طالب، أي ما يقرب 2 في المئة من السوريين.هدفنا في عام 2021 هو زيادة هذا المعدل إلى 10 بالمئة".