icon
التغطية الحية

"التجارة الداخلية" بدمشق تعيد تسعيرة الأجبان والألبان

2021.11.11 | 21:19 دمشق

6ea35ad714cd5040e620806f8832466c.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعادت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للنظام بدمشق، نشر تسعيرة الأجبان والألبان، بعد أن أوقفت الوزارة آخر نشرة صدرت قبل يومين بحجة إعادة دراسة قائمة أسعار هذه المواد.

وأصدرت المديرية اليوم الخميس نشرة أسعار الألبان والأجبان (رقم 2) وحددت كيلوغرام الحليب البقري كامل الدسم بسعر 1600 ليرة سورية، واللبن الرائب كامل الدسم بـ 2000 ليرة، واللبن المصفى البقري كامل الدسم بـ 7000 ليرة، واللبن المصفى البقري متوسط الدسم بـ 6000 ليرة.

كما حددت سعر كيلوغرام الجبنة البقرية كاملة الدسم بـ 9500 ليرة سورية، والجبنة البقرية متوسطة الدسم بـ 8200 ليرة.

248561271_256732966499020_6092969608121081252_n.jpg

 

أسعار "التجارة الداخلية" بدمشق أعلى من أسعار السوق

وأعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحكومة النظام أمس الأربعاء إيقاف تسعيرة الألبان والأجبان الصادرة عن مديريتها في دمشق، مضيفةً أنها ستعيد دراسة قائمة أسعار هذه المواد.

وكانت "مديرية التجارة الداخلية" بدمشق أصدرت قبل يومين نشرة الأسعار رقم 1 للحليب ومشتقاته، وسعرت من خلالها كيلو الحليب البقري كامل الدسم بسعر 1800 ليرة، وكيلو اللبن الرائب كامل الدسم مع عبوة بـ 2200 ليرة، واللبن الرائب الدوغما بـ 2100 ليرة.

وحددت المديرية سعر كيلو اللبن البقري المصفى كامل الدسم بـ 7500 ليرة، وكيلو اللبن المصفى البقري متوسط الدسم بسعر 6500 ليرة، وكيلو الجبنة البلدية البقرية كاملة الدسم بـ 10 آلاف ليرة، وكيلو الجبنة البلدية البقرية متوسطة الدسم بـ 8500 ليرة.

وأصبح تسعير بعض المواد مثل الجبنة واللبنة زائداً عن أسعار المبيع الحقيقية في بعض المحال في دمشق، في حين إن السعر الذي حددته "مديرية التموين" بدمشق للحليب هو سعر المبيع نفسه في هذه المحال.

الأهالي يشتكون من رفع الأسعار المستمر

واستغرب الأهالي إصدار "التجارة الداخلية" بدمشق نشرة أسعار الحليب ومشتقاته أعلى من أسعار المبيع في السوق، مؤكدين أن نشرات الأسعار التي تصدر سواء للحليب ومشتقاته أو الفروج والخضر ليست منطقية ولا تراعي موضوع ضعف القوة الشرائية للمواطن ولا تلبي طموحاته ومطالبه المتكررة بتخفيض الأسعار إنما تأتي لإرضاء المنتجين والمصنعين، وفقاً للوطن.

ونتيجة الارتفاع الكبير بأسعار الحليب ومشتقاته أصبحت هذه المواد بعيدة عن متناول نسبة كبيرة من المواطنين الذين باتوا يشترون الجبنة واللبنة بالأوقية ونصف الأوقية.